جليد صناعي للترفيه عن طيور البطريق!

في مثل هذا اليوم من عام 1967 تم نقل اثنين من طيور البطريق من حديقة الحيوان في لندن إلى حلبة من الجليد الصناعي أثناء فترة الحر الشديدة التي أصابت العاصمة البريطانية، حيث وصلت درجة الحرارة في لندن إلى حوالي 80 درجة فهرنهايت (27 درجة مئوية) وقام (روكي) البطريق من نوع (روكهوبر) وأنثاه التي لم يتم تسميتها بعد، بالتمتع بالتزلج في الساحة الثلجية.
وقد فكر مشرفو حديقة الحيوان بتشيسنجتون في طريقة ما للترفيه عن البطريقين أثناء فترة ارتفاع درجة الحرارة، فاتصلوا بمالك الحلبة الثلجية، الذي أسعده كثيراً أن يكون في خدمة هذا الزوج من البطاريق.
وقد بدا السرور أيضاً على البطريقين، بسبب اعتيادهما على درجات الحرارة المنخفضة القطبية، وقد بدا أيضاً استمتاعهما بالبيئة الثلجية الجديدة، وقد وصلا إلى ساحة (سيلفر بليدز) الثلجية مع اثنين من المرافقين هما (فيليب جينسنوي) و(جين ريدينج)، وقد ذكرت السيدة (ريدينج) أن هذا الزوج من البطاريق هو من النوع (روكهوبر) من جزيرة (فوكلاند). وهما أكثر الأنواع انزعاجاً من درجات الحرارة المرتفعة عن غيرهما من أنواع طيور البطريق الأخرى، فهناك البطاريق من نوع (هومبودت) التي لا يكترث كثيراً بالطقس الحار، وبمجرد إطلاق البطريقين من الصندوق الذي يحملهما، انطلقا إلى مدخل الحلبة الثلجية وشقا طريقهما عبر الجليد، ولم ينشغلا بالمتزلجين الآخرين من حولهما، وبمجرد وصولهما للسطح الزلق، قاما بالتزلج في انسيابية وسعادة.
وقد بدت السعادة أيضاً على فريق العمل المرافق للبطريقين بالحلبة الثلجية، واكتملت فرحتهم عندما حصلوا على دعوة محدودة لعشرين من طيور البطريق الأخرى بحديقة الحيوان، وربما يمتد التصريح لأكثر من ذلك.