في مثل هذا اليوم من عام 1985 قُتل طفل يبلغ من العمر خمسة أعوام على يد أحد رجال الشرطة أثناء اقتحامهم لمنزله في برمنجهام، فقد لقي الطفل (جون شورتهاوس) مصرعه بعد أن اقتحم رجال الشرطة المسلحين منزله بحثاً عن والده الذي له نفس الاسم (جون).
وقد أصيب الطفل جون بطلقة في صدره أثناء بحث أحد ضباط الشرطة تحت الفراش.
وتم نقل الطفل في احدى سيارات الشرطة إلى أقرب مستشفى، ولكنه تُوفي بمجرد وصوله إلى هناك.
وتمت إحالة الشرطي الذي أطلق على الطفل الرصاصة القاتلة من مسدسه، للتحقيق.
ولم يُذكر اسم الشرطي الذي أطلق النار، ولكن كل ما ذُكر عنه، أنه يبلغ من العمر 36 عاماً، وقد عمل في الشرطة لمدة 16 عاماً في غرب ميدلاندز.
وقد أصيب الطفل (جون شورتهاوس) في الوقت الذي يُعتقد فيه أن الطفل كان نائماً في فراشه، وقد ظن ضابط الشرطة أن كل أفراد أسرة (جون) يمكثون في غرفة أخرى.
وقد ذكر (بول ليوبول) مساعد رئيس شرطة غرب ميدلاندز، أن الشرطي المتورط في القضية لم يكن يعلم بالطبع بوجود الطفل (جون)، وقد ذكر أيضاً أنه كان هناك عدد من الضباط في الحجرة قبل دخول هذا الشرطي، ولم يكن لديهم أدنى فكرة عن وجود أحد بالحجرة.
وقد ألقت الشرطة القبض على والد الطفل (جون شورتهاوس) البالغ من العمر 26 عاماً، وتم نقله إلى جنوب والاس، حيث خضع للتحقيق بشأن جريمة سطو مسلح.
وقد تم استدعاء جون شورتهاوس، والد الطفل جون، والسيدة شورتهاوس، والدته، اللذين لديهما طفلان آخران من الأطفال يبلغان من العمر أربعة أعوام، وعامين، لأخذ أقوالهما إثر وفاة طفلهما الأكبر.
وقد طالب (أنتوني بيو مونت دارك) أحد ضباط الشرطة المحلية، بأن يتم الإعلان عن أية نتائج يصل إليها التحقيق على الملأ.
ويعتبر مقتل الطفل (جون شورتهاوس) أحد الحوادث العديدة التي تورط فيها رجال الشرطة.
فمنذ خمسة أعوام على ذلك الحادث قُتلت إحدى السيدات الحوامل، وكانت تُدعى (جايل كينشين) عندما أصيبت برصاصات رجال الشرطة الذين كانوا يطاردون صديقاً لها.
|