في مثل هذا اليوم من عام 1993، تولت الشرطة الأمريكية التحقيق في ادعاء قدمه أحد الأطفال متهماً المطرب الأمريكي (مايكل جاكسون) بالاعتداء عليه، وقد قامت الشرطة بتفتيش منزلين من منازل المغني مايكل جاكسون في عطلة نهاية الأسبوع للتحقيق في الادعاء الموجه من الطفل بالاعتداء عليه، وقد ادعي والد الطفل أن المطرب قام بإغراء الطفل، وحثه على ممارسة الفاحشة.
وقد قام المحققون بمقابلة الطفل، وبقية الأطفال الذين اعتادوا على زيارة المغني مايكل جاكسون في مزرعته (نيفرلاند) في سانتا باربرا، من بين هؤلاء الأطفال الممثل (ماكولاي كالكين)، نجم أفلام (وحدي بالمنزل) والبالغ من العمر في ذلك الوقت 12 عاماً.
وقد أعلن المغني (مايكل جاكسون)، الذي كان في جولة خارج البلاد في تايلاند، على لسان محاميه (هارولد ويتزمان) قائلاً: (أنا على ثقة تامة بأن الشرطة ستقوم بتحقيق عادل وشامل، وسوف تثبت نتائج التحقيقات أنه لا يوجد أي خطأ من ناحيتي).
وقد ذكر (أنتوني بيليكيو) المستشار الأمني لمايكل جاكسون أن المقصود من هذا الادعاء الموجه هو ابتزازه لإجباره على دفع 20 مليون دولار، وأضاف أن هناك حوالي 30 محاولة ابتزاز تحدث للمغني مايكل جاكسون سنوياً.
|