كم سألني.. هاجس الذكرى وباح
عنها يسأل ليالي ودها
أرسل الدمعة على كف الرياح
وهامت أشواقه برجوى مدها
يشكي الأيام بآهات وجراح
وينها تكفون يكفي صدها
الوله ينزف من إحساسه وفاح
للقاء وهموم قلبه شدها
وينها يبكي من الفرقى وراح
غربته هم ووهم من بعدها
هي ظلام الليل وبعينه صباح
هي نغم دنياه ما أحدٍ قدها
صاحت جروحه من الفرقى سماح
وارتحل في صمت يذكر عهدها
كم سألني واشتكى همه وراح
يرجي الذكرى ترجع ودها