إلى صفحتي العزيزة.. عزيزتي الجزيرة لا عدمتها..
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته..
آمل أن أجد عجالتي هذه ضمت إلى النخبة المميزة التي تطرز كلماتها على صفحتنا الغالية.
(حدث في مثل هذا اليوم).. صفحة تجبرني أن أتصفحها قبل الصفحة الرئيسة، ظناً مني أن أجد ما يروي غليلي ويطفىء لهب عطشي لمعرفة إمكانياتنا وعظمائنا ومشاهيرنا الذين توجوا جهودهم أعمالاً خالدة وأياماً عظيمة، ولكن ما قرأت بنهم لم يزد تلهفي إلا حسرة وامتعاضاً، لنأخذ مثلاً صفحة يوم السبت 28-6-1425هـ إن الذين وُلدوا والذين أصبحوا في وفيات المشاهير: ألمانياً، أمريكا، فرنسية، ايرلندي، ممثلة توفيت بجلطة دماغية، إيطالي، مذيع بقناة أمريكية.أين مشاهيرنا؟ علماؤنا؟ قادتنا؟ عظماؤنا؟ أيعقل ألاّ يكون في عالمنا الإسلامي والعربي واحد يجدر أن يشع ضوء اسمه وسط هذه الأسماء وتلك الجنسيات؟ وما همنا أن تكون ممثلة أو مذيع يوشح اسمه ضمن المشاهير؟
ولماذا يؤرخ التاريخ بالميلادي ألا نستطيع تغييره للهجري؟ وذلك بلمسة زر بالحاسب والا هذا صعب على مشرف الصفحة؟
وأنا هنا أناشد بغيرتي على كل ما هو عربي ومسلم، أن نبحث وننقب حتى نصل إلى مبتغانا وليس سحب الصفحة من الإنترنت وعرضها للجزيرة. حبي للجزيرة لا يضاهى ودائماً أدعو الله أن أراها شامخة أبية عربية مسلمة كما عهدتها وألاّ تكون مجرد نقل وتعبئة صفحات.وعوداً على بدء بنفس الصفحة المذكورة: (العناوين: نهاية الحرب العالمية الثانية - لا بأس - الروس يستوطنون ألاسكا. أول لوحات مرقمة بفرنسا. إعادة الهدوء إلى بكين. إضراب عمال السفن البولنديين - فليضربوا - اعتقال كارلوس) ستة عناوين غربية, وحمدت الله أنني قرأت عن استقلال البحرين وباكستان.أين فتوحاتنا؟ إنجازاتنا؟ أين عظماء السعودية الذين شاركوا في بناء هذا الصرح العظيم (المملكة العربية السعودية)؟ أين من لهم اليد الطولى في بلوغ المملكة هذه المكانة، أين علماؤنا الذين يشار إليهم بالبنان في كل أنحاء العالم؟ أين قادتنا؟ حكامنا؟ من سعوديين وعرب ومسلمين؟ حتى لو تجنّس أحد من المشاهير بجنسيات غربية، حري بنا أن نعرِّفه للقراء وكثير ممن بلغ مكانة عظيمة من الذين جذورهم عربية أو إسلامية فحق لنا أن نفخر بهم.والله المستعان.
بدرية الخطيب/ص. ب 26979/الرياض 11496 |