خلال افتتاحه لمهرجان الطفل المكي
الدكتور البراهيم: فعاليات مركز حي العتيبية إنجازات طيبة وفعالة

* مكة المكرمة - أحمد الأحمدي:
نوه معالي المستشار بالديوان الملكي الدكتور فهد بن إبراهيم البراهيم بالأنشطة الفعالة والإنجازات الطيبة التي قام بها ويقوم بها مركز حي العتيبية التابع لفرع جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة لخدمة سكان الأحياء التابعة له.. جاء ذلك في كلمة لمعاليه عقب افتتاحه لمهرجان الطفل المكي الذي نظمه المركز لخدمة أطفال العاصمة المقدسة وقال معاليه: إن الطفل هو إحدى ركائز هذا المجتمع المهمة إذا ما أنشئ التنشئة الصالحة السليمة المستمدة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وكان الحفل قد بدأ بآي من الذكر الحكيم ثم ألقى مدير المركز الشيخ عبد الله بن راشد الراشد كلمة رحب فيها بمعالي الدكتور البراهيم وشكره على رعايته لحفل افتتاح هذا المهرجان مما كان له بالغ الأثر في نفوس منسوبي المركز، وسكان الحي وأولياء أمور الأطفال، كما رفع الراشد أسمى آيات الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة مكة المكرمة رئيس جمعية مراكز الأحياء بالمنطقة على دعمه ومؤازرته لمراكز الأحياء مما ساهم في تنفيذ العديد من خططها وبرامجها لخدمة سكان الأحياء، كما تطرق إلى أنشطة وبرامج مركز حي العتيبية التي نفذها في صيف هذا العام، ومؤكداً ان هناك برنامجاً حافلاً سينفذه المركز خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر القادم.
بعد ذلك ألقى مدير عام التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة عليوي خضر القرشي كلمة رحب فيها براعي الحفل والحضور وتطرق لأهمية هذه المراكز في تحقيق التكامل الاجتماعي بين سكان الأحياء وتقديم العديد من البرامج الهادفة التي تعود على الجميع بالنفع والفائدة، بعد ذلك ألقيت قصائد شعرية بالمناسبة، وتم تقديم عرض مرئي عن إنجازات المركز، ثم قدم مجموعة من أطفال الحي مشاهدات فكاهية هادفة ومسابقات متنوعة، وأناشيد وطنية وترحيبية، ثم ألقى معالي الدكتور فهد البراهيم كلمة عبر فيها عن سعادته بحضور هذا المهرجان الطفولي الهادف خاصة، وهو يقام في أطهر البقاع وعلى مقربة من بيت الله الحرام، ومن مدينة مكة المكرمة التي لها مكانة كبيرة في نفسه خاصة، وأنه كان من سكانها وقضى بها أجمل أيام طفولته وشبابه، ولا سيما في حي العتيبية الذي يحمل المركز اسمه (مركز حي العتيبية) هذا الحي الذي كان من سكانه أبان تولي والده - رحمه الله - وكالة إمارة منطقة مكة المكرمة، وقال معاليه: إن هذا المهرجان من المهرجانات الحيَّة التي تهتم بشؤون الطفل وتقدم له العديد من البرامج التربوية والتعليمية والثقافية الهادفة التي تساهم في تنشئته التنشئة الصالحة المبنية على تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وثمن معاليه الجهود المبذولة من قبل القائمين على هذا المهرجان وعلى رأسهم مدير المركز عبد الله الراشد والعاملين معه وقال أدعو الله أن يبارك جهودهم ويجعلها خالصة لوجهه الكريم كما أدعو الجميع للمشاركة الفعالة في مثل هذه المراكز لتحقيق أهدافها المنشودة.
كما أهيب برجال الأعمال والمال بدعمها ابتغاء الأجر والمثوبة من الله عز وجل وقال: إن فكرة إقامة مثل هذه المراكز في منطقة مكة المكرمة فكرة جيدة ورائدة وأتمنى أن تعمم على كافة مناطق المملكة ولا سيما أن حكومتنا الرشيدة في ظل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني- حفظهم الله- يعملون على دعم مثل هذه الأعمال الخيرة لخدمة الوطن والمواطنين.