إعدام إيطاليين في أمريكا يثير احتجاجات دولية

في مثل هذا اليوم من عام 1927 تم تنفيذ حكم الإعدام في نيكولا ساكو وبارتولوميو فانزيتي، المهاجرين والفوضويين الإيطاليين، في قضية قتل أدت إلى إثارة العديد من الاحتجاجات الدولية بشأن براءتهما مما نسب إليهما، وقد أثارت قضية ساكو وفانزيتي الكثير من الجدل في جنوب براينتري، بولاية ماسوشستس الامريكية استمرت من عام 1920 وحتى عام 1927م.
ونيكولا ساكو وبارتولوميو فانزيتي هما مهاجران إيطاليان هاجرا إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1908 وقد اتهما من قبل الولاية بقتل أحد الصرافين والحارس وسرقة ما يزيد على خمسة عشر ألف دولار من مصنع أحذية في ماساشوستس في الخامس عشر من إبريل عام 1920م، وقد أدى إعدام ساكو، عامل أحذية، وفانزيتي بائع سمك متجول، في عام 1927 إلى تفجر الكثير من الاحتجاجات العالمية. وقد انعقدت المحاكمة في (ديدهام) بين الواحد والثلاثين من مايو والرابع عشر من يوليو، وقد استندت القضية من وجهة نظر الحكومة على عاملين وهما حيازة ساكو لمسدس من النوع المستخدم في القتل وعندما تم القبض على المتهم كان في مرآب يحاول الهرب بإحدى السيارات التي تم اعتبارها ذات صلة بجريمة جنوب براينتري. وهو ما اعتبره الكثيرون دليلا كافياً لبدء المحاكمة، وقد كانت هناك شهادات متناقضة من الشهود، وتم اتهام كل من القاضي وبستر ثاير والمحلفين بالتحيز.