المكرم رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
قرأت ما كتبه الأخ ماجد بن خالد المهنا من (أوثال) تعقيبا على كاريكاتير الأخ هاجد وكان عنوان مقال الأخ ماجد (بقع الزيت على فرش المساجد) في عدد الجزيرة 11645 يوم الاثنين 30 جمادى الآخرة 1425هـ وقد تساءل عن دور الإمام والمؤذن تجاه هذه الظاهرة؛ وقد سبق لي أن ناقشت أحد العمالة في هذا الخصوص وقد ذكرته بقول الله تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ} (31) سورة الأعراف فقال لي: ماذا نفعل يا أخي؟! إذا كان الوقت بين أذان المغرب - مثلا - وإقامة الصلاة ما بين 7 إلى 10 دقائق في الغالب فهل أتمكن من تغيير ملابسي أم أتمكن من تنظيف يداي أم أتوضأ ومن ثم الذهاب إلى المسجد الذي ربما يبعد قليلا عن مقر عملي؟!
وبصراحة الحل لهذه المشكلة هو ما قام بتطبيقه بعض أئمة المساجد ومؤذنيها - مشكورين - من توفير عدد لا بأس به من السجادات عند مداخل المسجد وتنبيه المصلين على أن من كانت ملابسه متسخة فبإمكانه أخذ واحدة من هذه السجادات الصغيرة (فردية) وفرشها ومن ثم الصلاة عليها ونكون بهذا العمل حافظنا على نظافة فرش المسجد ومكنا الاخوة العمال - أعانهم الله - من حصول أجر صلاة الجماعة وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
عبدالله بن محمد المنصور- القصيم - بريدة
|