احتفلت شركة هيونداي للسيارات مؤخراً بتصدير السيارة رقم 10 مليون في احتفال أقيم في مركز مشروع اولسان لمرحلة تفتيش ما قبل التسليم. السيارة المحتفى بتصديرها هي من طراز توكسون للخدمة الرياضية وكانت في طريقها للتصدير إلى فرنسا.
فأمام جمع غفير من الموظفين والصحفيين المحليين وكبار رجال الدولة والعملاء والتنفيذيين في الشركات الكورية الرائدة في تصنيع السيارات صرح السيد/ كيم دونج جين نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة هيونداي للسيارات بهذه المناسبة قائلاً : إن ما نحتفل به اليوم هو نمو عائلة هيونداي التي امتدت إلى 10 ملايين زبون راضٍ ومسرور حول العالم. وهذا ما يجعلنا فخورين بنحو استثنائي. كما أوضح قائلاً: شهدت شركة هيونداي في العام الماضي ولأول مرة تحطيم مبيعاتها لما وراء البحار لحاجز المليون سيارة في العام، الميزة التي جعلتها تتربع في المركز الثاني بعد تويوتا في حجم التصدير. واليوم توظف شركة هيونداي للسيارات على نحو مباشر وغير مباشر مليون شخص حول العالم. وتدخل في أعمال تجارية مع 2000 عميل على النطاق المحلي وما وراء البحار. كما حققت الشركة دخلاً بلغ 10 بليون دولار في العام الماضي من التجارة الخارجية، لتصبح مساهماً رئيسياً في نمو وتطور الاقتصاد الكوري.
واحتفاء بهذه المناسبة الكبرى قدم السيد/ كيم دونج جين عدداً من شهادات ودروع الإشارة والتقدير للمسؤولين وشمل ذلك العملاء الذين حققوا المستويات القياسية للشركة في الجودة والذين لعبوا دوراً بارزاً في مساعدة شركة هيونداي للسيارات على تحقيق ذلك الإنجاز الضخم. كما قدم دروع الإشارة إلى موظفي شركة هيونداي للسيارات المبرزين في الإنتاج وضبط الجودة والإمداد والبحوث والتطوير فضلاً عن أقسام التسويق ومبيعات ما وراء البحار.
منذ تأسيسها في عام 1967م لعبت شركة هيونداي للسيارات دوراً كبيراً في نمو وتطورالاقتصاد الكوري. بين عامي 1967م و 2003م قفزت شركة هيونداي للسيارات من 1.3 بليون دولار إلى 12 بليون دولار ويمثل الأخير 5% من إجمالي الصادرات الكورية في عام 2003م.
وما يثير الدهشة هنا هو أن شركة هيونداي للسيارات استطاعت أن تحقق هذا الإنجاز الضخم في 28 عاماً فقط، منذ بدايتها الأولى مع التصدير لما وراء البحار، والتي استهلتها بتصدير 6 سيارات بوني خفيفة صغيرة لعميل يملك أسطولاً لسيارات الأجرة في الإكوادور.
ولا شك في أن أكثر موديلات التصدير لدى شركة هيونداي للسيارات هي سيارة أكسنت التي حققت 201 مليون من إجمالي التصدير تليها النترا التي حققت 72.1 مليون منه. ومنذ عام 2000م ظل الطلب يتزايد بانتظام من أسواق ما وراء البحار على سيارات القيمة المضافة الأعلى مثل سيارة سوناتا وسانتافي التي ساعدت على تحسين ربحية هيونداي وتعزيز صورة علامتها التجارية.
| 
"نوافذ تسويقية"