* لندن - رويترز:
تحقق الشرطة في احتمال ظهور سفاح يقتل النساء في لندن بضربهن بمطرقة على رؤوسهن بعد العثور على امرأة فرنسية قتلت بهذه الطريقة في ظروف تشبه ملابسات اعتداءات أخرى، وتم العثور على إميلي ديلاجرنج (22 عاما) مصابة بجروح خطيرة في الرأس بالقرب من ملعب كريكيت في ضاحية تويكنهام جنوب غرب لندن.
وتوفيت المرأة بعد وقت قصير في المستشفى وتشابه هذا الهجوم مع ثلاثة اعتداءات اخرى وقعت في ذلك الحي خلال العامين الماضيين أسفرت عن إصابة نساء بجروح خطيرة في الرأس، وقالت متحدثة باسم الشرطة: إن ضباطا من فريق تولى التحقيق في جريمة قتل الطالبة مارشا مكدونيل العام الماضي يساعدون في التحقيقات في قتل ديلاجرنج.وأضافت (يسير التحقيق في خط هام وهو احتمال وجود صلة بين هذا الهجوم وبين جرائم أخرى، ونحن نبحث جميع الاحتمالات).
وكانت ماكدونيل وهي طالبة عمرها 19 عاما قتلت بضربها بآلة حادة على رأسها في الساعات الأولى من صباح الرابع من فبراير عام 2003 بالقرب من منزلها بعد ان استقلت حافلة للعودة لمنزلها عقب قضاء سهرة مع أصدقاء.
وقتلت ديلاجرنج أثناء عودتها إلى المنزل وكانت أيضا قد ركبت حافلة بعد قضاء سهرة خارج منزلها، وقالت الشرطة: إن نساء تعرضن لهجمات مماثلة في نفس المنطقة رغم أن كل الضحايا لم يمتن. وقبل مقتل مكدونيل بشهر نجت فتاة عمرها 17 عاما من إصابات خطيرة في الرأس لحقت بها بعد هجوم في منطقة ستروبري هيل وفي أبريل من هذا العام هوجمت امرأة عمرها 34 عاما في المكان الذي قتلت فيه ديلاجرنج، وبعد مقتل ماكدونيل بأسابيع قليلة نجا شاب عمره 18 عاما من هجوم قال: ان أداة (تشبه المطرقة) استخدمت فيه.
|