* كراكاس - رويترز:
أعلن مراقبون ومسؤولو مجلس الانتخابات في فنزويلا أن مراجعة الاستفتاء الذي أجرته فنزويلا على حكم الرئيس هوجو شافيز أكد فوز شافيز بنزاهة، وعدم العثور على أيّ دليل يدعم اتهامات بحدوث تلاعب في هذا الفوز. وأجرى المراقبون الدوليون مراجعات إضافية بعد أن رفضت المعارضة نتائج الاستفتاء، وقالت إنه جرى التلاعب في أجهزة التصويت الإلكترونية لجعل شافيز يفوز في الاستفتاء الذي جرى في 15 أغسطس - آب. وكان سيتم إبعاد شافيز من السلطة في حالة خسارته في الاستفتاء.
وقال سيزار خافيريا رئيس منظمة الدول الأمريكية للصحفيين: (المراجعة اكتملت.. النتائج التي حصلنا عليها بهذه المراجعة تتفق تماماً مع نتائج مجلس الانتخابات).
وأوضح المراقبون أن المراجعة لم تجد سوى تناقضات صغيرة، ولا يوجد دليل على قيام أي شخص بالتلاعب في نظام التصويت الإلكتروني. وكان المراقبون يأملون أن ينهي هذا الاستفتاء أكثر من عامين من الصراع السياسي بين شافيز والمعارضة التي تقول إن إصلاحاته تدفع فنزويلا خامس أكبر مصدر للنفط في العالم في اتجاه الشيوعية على الطراز الكوبي.
وواجه شافيز الذي انتخب عام 1998 مقاومة عنيفة للسياسات الاجتماعية التي يقول إنها تساعد على توزيع الثروة النفطية الفنزويلية بشكل أكثر عدالة.
ويقول خصومه إنه شدّد قبضته على المؤسسات الرئيسية بما في ذلك المحاكم ومجلس الانتخابات في محاولة للبقاء في السلطة.
|