* مكة المكرمة - واس :
طالبت رابطة العالم الإسلامي أمس المجتمع الدولي بكبح جماح منظمات الإرهاب الصهيوني التي تتآمر في التخطيط لتدمير المسجد الأقصى لبناء الهيكل المزعوم مكانه.
ودعا معالي الأمين العام للرابطة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي في بيان أمس بمناسبة مرور 35 عاماً على ذكرى إحراق المسجد الأقصى.. الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في العالم إلى تنفيذ نصوص القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن القاضية بمنع العدوان على المسجد الأقصى وحمايته ومن بينها القرار رقم 271 الذي ندد فيه مجلس الأمن بإحراق المسجد الأقصى.
وقال: إن أي تدمير أو تدنيس للأماكن المقدسة أو المباني أو المواقع الدينية في القدس يعد انتهاكاً للقانون الدولي.. محذراً من أي تشجيع وتواطؤ للقيام بعمل مماثل يمكن أن يهدد الأمن والسلم الدوليين.
وحث الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في بيانه المنظمات الدولية على التبصر بخطورة الخطط التي تعلن عنها منظمات الإرهاب الصهيوني والأعمال التي تعد لها لتدمير المسجد الأقصى.. موضحاً أن الخطاب المعلن لهذه المنظمات الصهيونية يكشف عن نواياها العدوانية ويؤكد أنها من أخطر المنظمات التي تسعى إلى تدمير المسجد الأقصى وغيره من المساجد في مدينة القدس.
كما طالب الدكتور عبد الله تركي المجتمع الدولي بإدراج تلك المنظمات ضمن قائمة المنظمات الإرهابية وتطبيق ما يوجبه قانون مكافحة الإرهاب الدولي عليها.
وأكد في هذا الصدد أن مسلمي العالم يحملون حكومة إسرائيل مسؤولية أي عدوان إرهابي يتعرض له المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة ومساجد القدس.
ودعا المسلمين إلى توحيد مواقفهم ورص صفوفهم وتحقيق التلاحم الشعبي والرسمي لمواجهة أي خطر يتعرض له المسجد الأقصى والسعي الدائم لضمان حمايته من مخططات منظمات الإرهاب الصهيوني.. مؤكداً أن قضية المسجد الأقصى من أهم القضايا التي تتابعها الشعوب والأقليات والمنظمات الإسلامية.
| 
"دوليات"