حركة الجهاد الإسلامي تصدر بياناً تضامنياً مع مقتدى الصدر:
ما يجري في فلسطين والعراق إنما هو دليل إدانة لما يسمى بالعالم الحر

* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
أدان نافذ عزام الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العدوان الأمريكي على مدينة النجف والصحن الحيدري في مدينة العراق، معلناً تضامن حركته مع السيد مقتدى الصدر وإخوانه في جهادهم المشروع ضد المحتل الأمريكي.
وأشار الشيخ عزام في تصريح صحفي وزع يوم الجمعة على الصحفيين، تلقت (الجزيرة) نسخة منه: أن المساجد والمقدسات الإسلامية في العراق وفلسطين تتعرض لهجمة أمريكية صهيونية، معتبراً أن ضرب رموز المقاومة وتيارها في المنطقة العربية والوطن الإسلامي بات هدفاً واضحاً للجميع بالنسبة للمشروع الأمريكي الصهيوني.
وقال الشيخ عزام: إن الهجمة الوحشية التي تشنها أمريكا بمساعدة العملاء ممن يسمون الشرطة العراقية، إنما هي تعبير صارخ عن حالة فقدان العقل والضمير التي تطبع السياسة الأمريكية تجاه الشعوب العربية والإسلامية..
وأكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن خيار الجهاد والمقاومة في فلسطين والعراق سينتصر حتى لو اجتاحت جيوش الاحتلال الأمريكي وعملاؤها من العراقيين النجف والصحن الحيدري، وكل المساجد التي لها تاريخ عند الأمة كلها، واعتبر أن ما يجري في فلسطين والعراق إنما هو دليل إدانة لما يسمى بالعالم الحر، وهو يكشف عجز الحكومات العربية التي تكتفي بالفرجة على قرى العراق ومساجده وآثاره ومستقبل أبنائه.
وما جاء في البيان، قال عزام: ربما لن يكون غريباً أن يترافق العدوان الهمجي على النجف ومساجدها ومقدساتها مع ذكرى هجوم همجي آخر إزاء المسجد الأقصى قبلة المسلمين، أولى القبلتين، وثالث الحرمين حيث ذكرى إحراقه قبل ربع قرن تقريباً.
وأشار الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي؛ يهدف إلى استئصال جذوة المقاومة عند الأمة وللوصول إلى هذا الهدف يحرق المسجد الأقصى وتقصف المساجد في فلسطين والعراق.