* الطائف - فهد سالم الثبيتي:
تحولت الصيدليات إلى عيادات ومراكز طبية بدلاً من دورها الأساسي كمقار لبيع الأدوية وذلك من خلال ما يقوم به (الصيدلي) من دور وكأنه طبيب مُعالج من خلال تردد العديد من المرضى على هذه الصيدليات بدلاً من الذهاب للمستشفيات أو المراكز الطبية المتخصصة.
وتزيد المخاوف من أن يصبح (الصيدلاني) طبيباً رسمياً يشخص الحالات المرضية ويصرف وصفات العلاج وربما يجري الكشف داخل الصيدلية في ظل توافد العديد من الأشخاص على هذه المحال وشرح الحالة المرضية التي يعاني منها وعلى اثرها يقوم الصيدلاني باختيار الدواء المناسب له دون أن يوجهه إلى الطبيب بغية ترويج الأدوية وبيعها والضحية ومع الأسف الزائر لهذه الصيدلية فربما يكون هذا العلاج سبباً في زيادة تدهور حالته الصحية.
وتعمد العديد من الصيدليات لبيع بعض المستحضرات الطبية وخلافها والممنوعة والموقوف بيعها من قبل وزارة الصحة كما يعمد بعض الصيدلانيين إلى تشجيع زوار ومرتادي الصيدلية إلى شراء بعض المنشطات الجنسية دون استشارة الأطباء.
النداء يتواصل لتكثيف الرقابة على هذه الصيدليات ومنعها من تجاوز ومخالفة الأنظمة.
|