* أبها - محمد سعيد الخيري:
يواجه الاتحاد السعودي فريق أمريكا دوكالي الكولمبي في أولى مباريات النصف النهائي لدورة الصداقة الدولية الثامنة على كأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز التي تقام مجرياتها على ملاعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة في مدينة أبها، ويعد هذا اللقاء قوياً ولا يحتمل أي التكهنات فريق الاتحاد الشاب يواجه القوة الكولمبية من قبل أمريكا دوكالي الذي وصل إلى هذا الدور بعد تحقيقه المركز الاول في مجموعته الأولى برصيد تسع نقاط من فوزه على الشباب في اللقاء الأول بهدف دون مقابل وفوزه بنفس النتيجة على الرجاء المغربي وفوزه على الأهلي السعودي بأربعة أهداف لهدف واحد وخسارته في اللقاء الأخير من النصر السعودي بخمسة أهداف لهدفين، ويعمد هذا الفريق باللعب السهل الممتنع، ويعتمد مدربه البرتو سيسيز على اللعب بالكرة السهلة والوصول إلى مرمى الخصم بأقل جهد وبطريقة سهلة جداً، ويبرز الفريق بأسلوبه الذي أخذ طابع الكرة اللاتينية والتي تعتمد على الكرات البينية والمهارة الفردية والكرة الجماعية التي وضحت من خلال المباريات التي لعبها، ويبرز في الفريق مهاجمه جبيرسون كونزاليس وكذلك كارلوس بيوساند وماركو روميدو والمهاجم الخطير في الفريق نبيتو سياسن وغيرهم من اللاعبين، أما الاتحاد السعودي فهو فريق جيد مكون من مجموعة من الشباب الذين قدموا مباريات جيدة خلال المجموعة الثانية الحديدية حيث حل في المركز الثاني في مجموعته بعد ان تعادل في اللقاء الأول بهدف لهدف مع الصفاقسي التونسي وخسر لقاءه الثاني من جامو كوزموس الجنوب الأفريقي بهدف دون مقابل كما فاز على الهلال السعودي بثلاثة أهداف لهدفين في أجمل مباراة في الدورة حتى الآن، واختتم مبارياته بالتعادل السلبي مع الفريق الياباني، ويسعى مدربه البوسني سالكونسك على التقفيل للمنطقة الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة والتي نجحت إلى شكل كبير في اللقاء الأخير أمام الفريق الياباني ولن يغامر بالهجوم إذا ما أراد الوصول إلى النهائي في أولى مشاركة له وسيحاول تكثيف منطقة الوسط ولن يغير كثيراً في أسلوبه حيث سيعمد على الطريقة السابقة الـ 3-5-2 والتي نجح فيها إلى حد كبير والتي تعتمد الهجوم عن طريق الأطراف والتي يتواجد بها حمد العيسى من الجهة اليمنى ومن الجهة اليسرى يتواجد اللاعب عبدالرحمن الزهراني وسيكون لوجود الثنائي الغائب بسبب البطاقات الملونة سعيد الودعاني وعلي سهيل دور فاعل في هذا اللقاء الهام والصعب، كما سيواجه الدفاع الاتحادي خط هجوم قويا يتفوق على خط الدفاع الاتحادي بعامل الخبرة، كذلك حارس المرمى هيثم الجهني الذي قدم مباراة جيدة أمام الفريق الياباني ومن المتوقع إشراك أحمد الشهري من بداية المباراة والذي قدم مباراة جيدة بجوار مشعل السعيد ويجاورهما مازن الحذيفي.
ومن هنا نرى أن الفريق الاتحادي سيواجه قوة كبيرة ولكن بشبابه لن يعجز في مواجهة القوة الكولمبية هذا ما سنشاهده هذا اليوم في أولى مباريات النصف النهائي.
جامو كوزموس الجنوب الأفريقي والرجاء البيضاوي المغربي
يلتقي في المباراة الثانية فريقا جامو كوزموس الجنوب الأفريقي أول المجموعة الثاني مع ثاني المجموعة الأولى فريق الرجاء البيضاوي المغربي يدخل فريق جامو كوزموس هذا اللقاء وهو متصدر المجموعة الثانية بعشر نقاط من تعادل مع الهلال بدون أهداف وفوزه على الاتحاد بهدف دون مقابل ثم على الصفاقسي التونسي بهدفين دون مقابل ويسعى اليوم إلى تأكيد وصوله إلى النصف النهائي وبالتالي الوصول إلى المباراة النهائية، وبالطبع لن تكون مباراته اليوم بالسهلة بل سيواجه فريقا عنيدا يتميز الفريق باللعب السهل الممتنع وستكون كراته الطويلة السريعة للمهاجمين من أخطر ألعابه أيضاً دائماً ما يسعى إلى السيطرة على منطقة المناورة والاعتماد على الكرات المرتدة أي بالهجوم المرتد القوي والسريع أيضاً لن يكون للقوة الجسمانية دور في هذا اللقاء نظرا لتقارب الأجسام في كلا الفريقين وهو يلعب بطريقة 4-4-2
أما فريق الرجاء البيضاوي المغربي يدخل هذا اللقاء وقد حل ثانياً ولديه من النقاط سبع نقاط بفوزه على الأهلي السعودي بهدف دون مقابل وتعادله مع الشباب السعودي بهدف لهدف وخسارته من أمريكا دوكالي بهدف دون مقابل وفوزه الكبير على النصر السعودي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف وهو يعتمد على الكرات البينية والهجوم عن طريق الأطراف عن طريق موسى سليمان من الجهة اليسرى ويعتمد على مهاجمه سليمان الرشيد كما يجد بجانبه ابو شروان هشام وأيضاً اللعب بكاري عادل وأيضاً هروش نور الدين ويوجد في خط الدفاع عبدالواحد عبدالصمد وفي الحراسة الحارس المتألق دائماً الشاذلي مصطفى. وسيعمد مدربه ماريو كوستا إلى عدم المبالغة في الهجوم بأسلوب 4-4-2 ويميز الفريق المغربي الرجاء البيضاوي بالتسديدات القوية من خارج منطقة الجزاء ومن مسافات بعيدة مباغتة للحارس.
يتوقع النقاد أن تشهد هذه المباراة تنافساً قوياً بين الفريقين لا سيما وأن الفريقين ينهجون نهجاً متشابهاً في الطريقة والأسلوب ويعرف أن الكرة الأفريقية تعتمد على القوة الجسمانية والسرعة في الانتقال من الدفاع إلى الهجوم وكذلك إرسال الكرات الطويلة العرضية للمهاجمين وكذلك التسديد من خارج منطقة الجزاء.
فيا ترى من سيحالفه الحظ الوصول إلى النهائي، الرجاء للمرة الثانية أم جامو كوزموس للمرة الأولى؟.
| 
"الريـاضيـة"