* الرياض - الجزيرة:
وجّه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بمناسبة إقامة الملتقى الأول للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وعقد الجلسة الثانية للمجلس الأعلى للجمعيات، وما أبداه المشاركون في الملتقى من استنكار للأعمال التخريبية الإجرامية التي قامت بها فئة ضالة في عدد من مناطق المملكة، وكذا إشادة أصحاب الفضيلة رؤساء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن بما يبذله من دعم ورعاية لهذه الجمعيات لتؤدي رسالتها المنوطة بها لخدمة كتاب الله تعالى ومتعلميه.
جاء ذلك في برقية تلقاها من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ، وقال سموه الكريم: إننا إذ نود من معاليكم إبلاغ الاخوة المشاركين في الملتقى شكرنا وتقديرنا لمشاعرهم التي أظهروها واستنكارهم لما يعكر صفو وأمن هذا البلد الطاهر، لنسأل المولى سبحانه أن يرد كيد الأعداء إلى نحورهم، وأن يقي هذه البلاد وبلاد المسلمين شر الأشرار.
وثمن سمو النائب الثاني شعور أصحاب الفضيلة رؤساء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بما يقدم للجمعيات الخيرية من دعم ما هو إلا جزء مما يمليه الواجب تجاه هذا القرآن العظيم الذي هو أساس عقيدتنا التي نعتز بها، سائلاً الله العلي القدير للجميع التوفيق والنجاح.
وكان معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ قد رفع خطاباً لسموه الكريم بمناسبة انعقاد الملتقى الأولى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وانعقاد الجلسة الثانية للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، ونقل خلاله استنكار المشاركين في الملتقى الشديد للأعمال التخريبية الإجرامية التي قامت بها فئة ضالة في عدد من مناطق المملكة، مؤكدين على أهمية تكاتف جميع فئات المجتمع في التصدي لمرتكبيها بكل الوسائل، وكذلك إشادة أصحاب الفضيلة رؤساء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بما تبذله الدولة بتوجيهات ولاة الأمر فيها من دعم ورعاية لهذه الجمعيات الخيرية المباركة حتى تؤدي رسالتها المنوطة بها في خدمة كتاب الله الكريم ومتعلميه.
وسأل معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ في ختام خطابه أن يديم على هذه البلاد نعمة الإيمان والأمان والتمسك بكتاب الله تعالى وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يحفظها من كل سوء ومكروه، ويبقيها عزيزة ظاهرة منصورة، وأن يوفق سموه الكريم إلى ما فيه الخير والصلاح، ويجزل له الأجر والمثوبة، وأن يحفظه ويكلؤه برعايته.
|