* الدمام - حسين بالحارث:
يبدأ اليوم الأحد 6-7 تسليم المراقبين العاملين في التعداد العام للسكان والمساكن مستلزماتهم ومناطق عملهم ميدانياً ومكتبياً بعد تثبيت التغيرات، فيما تبدأ مرحلة تحديث منطقة عمل المراقب يوم غدٍ الاثنين 7-7 على أن يتم ترشيح العدادين يوم السبت القادم.
ذكر ذلك مشرف التعداد العام للسكان والمساكن بالمنطقة الشرقية عبداللطيف بن إبراهيم الخميس.
وفي حديثه أوضح الخميس أن المراقب في عملية التعداد العام هو المسؤول المباشر عن تنفيذ عملية التحديث وعليه القيام بالمرور على منطقته بعد الانتهاء من عملية التحديث للتأكد من صحة السير المكاني وإظهار جميع الأرقام المطموسة على المباني والوحدات العقارية من خلال تتبع تسلسل أرقام المباني والوحدات العقارية في منطقته.
وحول أسلوب المراجعة للمراقب قال الخميس إن هناك مراجعة ميدانية ومراجعة مكتبية، فيما يخص المراجعة الميدانية ذكر بأنها تتم من خلال مرافقة المراقب أثناء قيامه بالمرور في منطقته للتأكد من أن أسلوب سيره المكاني بطريقة المطابقة والتحديث تتفق مع القواعد والتعليمات، واختيار عينة من منطقة المراقب من المباني والوحدات العقارية والأسر التي سبق تحديثها وأخذ سجل الترقيم والحصر ومطابقة التعديلات التي أجراها المراقب في السجل وعلى الطبيعة للتأكد من دقة عملية التحديث وشمولية التغيرات التي حدثت في الميدان.
أما فيما خص المراقبة المكتبية فأشار الخميس إلى أنها تتلخص في الاطلاع على سجلات الترقيم والحصر التي جرى تطبيقها ميدانياً ودراسة التغييرات التي حدثت بها والتأكد من أن هذه التعديلات قد تمت بالطريقة التي تتفق مع التعليمات ومناقشة المراقب في الحالات التي واجهها وكيف تمت معالجتها، والتأكد من صحة استيفاء نماذج التغيرات في المباني والمساكن إضافة إلى التأكد من أن جميع التعديلات التي أجراها المراقب في سجل الترقيم والحصر قد تم نقلها إلى سجلات مناطق العدادين والتأكد من عدم سقوط أي مبنى أو وحدة عقارية أو أسرة من سجل الترقيم والحصر وسجلات العدادين.
وحول استعداداتهم لبدء التعداد في المنطقة الشرقية قال الخميس إنه بدأت في منطقة اشراف المنطقة الشرقية منذ وقت مبكر، وأضاف أن الآليات المستخدمة لتغطية كافة مناطق الشرقية تمت من خلال التنسيق مع كافة الإدارات الحكومية ذات العلاقة وتهيئة المقرات التي منها مقرات نائبي المشرف، ومقرات تدريب المفتشين، وبعد فترة تدريب المفتشين تم تسليمهم مناطق العمل ميدانياً بحيث غطت جميع المناطق الجغرافية في الشرقية المتمثلة تحت إشراف ستة نواب، مؤكداً أن المنطقة الشرقية تم مسحها بالكامل دون استثناء بما فيها الربع الخالي والمناطق النائية من الدهناء والصمان.
وفي تعليقه على السبب في التركيز على المعلمين في عملية التعداد العام قال الخميس إن ذلك يعود إلى عدة أسباب وعوامل من بينها تجربة الكثيرين منهم في التعداد الماضي ولكون المعلم ذا تأهيل عالٍ ويستطيع تقبل المعلومات ولديه تجربة متراكمة في قدرته على تدريب العدادين بصورة ميسرة، كما يستطيع الحصول على البيانات التي يدلي بها المواطنون والمقيمون بكل سهولة.
إضافة إلى أن المعلمين موجودون في جميع مناطق المملكة ومرجعيتهم الرسمية متوافرة في مختلف المواقع من مناطق المملكة، هذا إلى جانب الثقة المتبادلة بين العدادين وأرباب الأسر.
وكشف الخميس أن استخلاص معدل البطالة ممكن من خلال بيانات التعداد حيث ذكر بأن الاستمارة تضم العديد من المؤشرات الاقتصادية والديموغرافية (السكانية) والاجتماعية، منوهاً بأن عدد الموظفين العاملين في التعداد العام في المنطقة الشرقية يبلغ أكثر من 4500 موظف.
وأكد الخميس أن المراجعة الميدانية والمكتبية لمرحلة عدد السكان تعتبر من أهم مسؤوليات المشتغلين في الميدان على مختلف مستوياتهم الوظيفية في التعداد بدءاً بالعداد وانتهاءً بالمشرف، وذلك من أجل ضمان الشمولية الكاملة والتأكد من دقة بيانات التعداد، موضحاً أن المراجعة وتعليماتها تفيد في إعطاء المراجع معياراً يقيس به منطقية البيانات ومؤشرات عامة يستطيع على ضوئها اكتشاف الأخطاء والعمل على تلافيها.
وأضاف أنه قد حدد لكل مشتغلٍ في الميدان نصابه في المراجعة الميدانية والمكتبية الذي يلتزم به المشتغل، وهناك أيضاً حالات خاصة تتطلب اتخاذ إجراء سريع بالمراجعة والفحص والتدقيق وذلك عند ملاحظة خلل في العمل أو تدني معدل الإنتاج، وقال الخميس إن المراجعة يجب أن تستمر يومياً أثناء العمل الميداني مع تكثيفها في الأيام الأولى لبدء العمل في جمع البيانات وكذلك في مرحلة المراجعة المكتبية بعد انتهاء العمل الميداني.
|