* القاهرة - مكتب الجزيرة - محمد العجمي:
أكد خبراء التأمين في مصر أن شركات التأمين المصرية تعاني من معوقات كثيرة أهمها ارتفاع رسوم التمغة التي تصل إلى 20% يتم اقتسامها بين العميل وشركات التأمين وهي أعلى رسوم تمغة في العالم وهو ما جعل الكثير من العملاء يتعاملون مع شركات التأمين خارج مصر للهروب من ضريبة التمغة. وأشاروا إلى أن قطاع التأمين المصري في حاجة إلى إعادة هيكلة الشركات من خلال إعادة هيكلة رأس المال حيث تمتلك هذه الشركات أصولاً عقارية قيمتها بالملايين مما يتطلب بيع هذه الأصول للاستفادة من قيمتها في تنشيط السوق.
وأكد معوض حسنين رئيس الاتحاد المصري للتأمين أن الاتحاد طالب أكثر من مرة بتخفيض رسوم التمغة بما يتناسب مع الرسوم في الخارج، وأشار إلى أن شركات التأمين في حاجة إلى إعادة توزيع العمالة على الأماكن المنتجة حسب احتياجات العمل بالإضافة إلى إعادة هيكلة رأس المال بها.
|