سددت الإدارة الهلالية الجديدة خلال الأيام الماضية ضربات عنيفة ضد ثلة من سماسرة التعاقد مع اللاعبين والمدربين الأجانب الذين امتهنوا ألعاب النصب والاحتيال والابتزاز.
وسجلت الإدارة الهلالية نجاحات عديدة في مواجهة تلك العصابات من السماسرة.
ورغم تأثر العمل الهلالي جراء تأخير التعاقد مع اللاعبين الأجانب إلا أن ما تقوم به الإدارة من مواجهة قوية وصارمة لأولئك المبتزين يجبر الجميع على التقدير والاحترام لهذه الإدارة ويجد لها العذر في التأخير مصحوباً بالثناء.
فقد تصور أولئك السماسرة أن الإدارة الهلالية ستكون مندفعة بشكل أعمى لتحقيق نجاحات مبكرة بعد موسم الإخفاق الماضي وستدفع مقابل ذلك أموالاً هائلة لذلك أرادوا ممارسة ألاعبيهم في النصب والاحتيال للفوز بأكبر رقم مالي.
ولكن حساباتهم وتوقعاتهم خابت حيث صدموا بتعامل واع وصارم يضج بالفهم والخبرة والمعرفة والقدرة مع المفاوضة وعدم الانسياق وراء الأعذار والتبريرات التي يقدمها أولئك السماسرة لرفع أسعار سلعهم البائرة مثلما حدث مع ذلك المدرب الذي وافق على العرض الهلالي ثم رفض بحجة أن الأوضاع الأمنية في المنطقة غير مطمئنة. وبعد يومين ينقل الوسيط موافقة المدرب المشروطة برفع قيمة العرض إلى ثلاثة أضعاف!!
يبدو أن الإدارة الهلالية تؤسس لمنهج جديد لكيفية التعامل مع السماسرة والوسطاء لتؤكد لهم أن لا تعامل ولا ثقة إلا مع من يتحلى بالمصداقية والأمانة.. وأن زمن اخطف الفلوس واجري قد ولى إلى غير رجعة.
لهذا يجب على الجميع وليس جماهير الهلال فقط أن تقف مع الإدارة الهلالية في نهجها وأن تدعمها وتؤيدها لأن النجاح في النهاية سيكون للجميع.
|