Saturday 21st August,200411650العددالسبت 5 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

وماذا بعد.. يا عزيزتي!!؟؟ وماذا بعد.. يا عزيزتي!!؟؟

نعم وماذا بعد يا عزيزتي.. أبعد الأمنيات مصحوبة بالتضحيات.. أبعد نزف طويل.. أتخلى عنك وتتخلين عني.. ما ذنبي إذا كنت أنتِ حبي الأول.. ماذا فعلت بك..!! أين وعودك المغرية بأن نكون حبيبين للأبد!! أين كلماتك الشفافة.. وحضنك الدافئ!!
يا ترى أتراني.. خلفت كلمات سرابية.. وماذا بعد..!!؟؟
بحق يا عزيزتي: عبر عقبات كثيرة وكؤودة أعاقتني عن الاقتراب منك.. وحواجز منيعة حالت دون الوصول إليك.. والاطمئنان عليك.. بحق هل تذكرت نبض حبي.. ونزف قلمي.. يوم أن ملأت ساحتك.. حباً ونشوة.. فكراً.. بسلوة.. عبارات مخنوقة بالعَبْرة!! وماذا بعد..!!؟؟
آه.. آه.. ليتك تحسين.. ويحس.. صنّاع مجدك.. ومحررو حرفك!!
عزيزتي.. قد أكون مقلاً بالنزف تارة.. وعن عزف حرفك تركت القيثارة!!
قد أكون في عينك لا شيء ولكنك في عيني كل شيء!!
وماذا بعد..!!؟؟
صفحتك تغيرت ملامحها في مرآة وجهي لم تعد كما كانت بفعل سحر أحرفها تمشق نظارة.. فقدت كل إثارة.. وتاهت فيك كل عبارة..!! اعذريني فإني لا أجيد من الصراحة نطقا..!! غير أنها كليمات.. بسطت فيها مداد الحرف.. والفكر لتنزاح بشفافية.. عما أكنه لصفحتي المحببة من صدق نيّة.. وما اقترفته من هجر فجّرتها أيد أنانية!! وماذا بعد..!!
** عزيزتي أعذريني أن تركتك إلى غير رجعة.. أو كتبت لك كما ثمالة الكأس رشفة!! هِجْرتي منك إلى رفيقة الدرب.. (الرأي) لا عجب ان سطرت كلماتي بمداد الحزن والعَبْرة!! أسطرها زفرة زفرة!! من خفاق يخشى الفقد والحرمان.. ولعل عزائي.. في هذا الحرمان.. صفحة (الطيّب) الهيمان.. لوداد ووفاق كتاب.. يعرفون للرأي رأيها.. ولقاصديها صدق كلمتها..!! ولقد انتظرت لوفاقها انتظارا شديدا.. وطرفي حديد.. وما زلت أكتحل السهاد لاجتلاء طلعتها البهية.. وأفترش العزيزة.. إلى حين توقع سطر المداد مع (الرأي) الجارة العزيزة!!
** حقيقة لحظة انقطاعي عن العزيزة.. غمزتني النوائب بقناتها!! ووثبت عليّ المشاغل.. والأفراح بالقادم من الواهب.. وثبة السرحان.. فشحّ عطائي.. ونضب نزفي.. فلكم مني العذر.. لطول صمتٍ بالكتمان!!
ولتبرق سحابة حرفي بالعطاء في الرأي لنجدد الولاء.. بعناية الإله ثم أستاذي (الطيب) صاحب العهد بالوفاء.. فله مني خالص الشكر والثناء!!
آخر الكلام


وإذا نَمنَمتْ بنانك خطاً
معرباً عن بلاغة وسداد
عجب الناس من بياض معانٍ
تُجتنى من سواد ذاك المداد

** حُقّ لمبدع صفحات الرأي الأستاذ عبدالهادي الطيب أن أقول له:


ذُكر الأنام لنا فكان قصيدة
كنت البديعَ الفرد من أبياتها

** وللأستاذ - المتميّز عبدالله الكثيري - أقول:


فعاجوا فأثنوا بالذي أنت أهله
ولو سكتوا أثنت عليك الشواطئ

أ. سليمان بن ناصر عبدالله العقيلي
معلم بمتوسطة صقلية
المذنب ص.ب: 25 - الرمز 51931


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved