الذين يرمون فشلهم وعجزهم وتكاسلهم وضعف إمكانياتهم.. يرمونها على الإمكانات المالية.. تفضحهم أمانة مدينة الرياض..
** أمانة مدينة الرياض.. تعمل ليل نهار.. ولم تلتفت للبنود.. ولا للاعتمادات.. ولا للميزانية.. بل أدركت من خلال عقول خبرائها ورجالها.. وعلى رأسهم سمو الأمين.. أن لا شيء صعب.. ولا شيء غير ممكن.. ولا شيء متعذّر.. ولا شيء تحول دونه الإمكانات المادية..
** يقول أحد الظرفاء الساخرين.. إنّ أمانة مدينة الرياض.. تشبه ذلك الشخص الذي يتهندم و(يشخِّص) و (يتسكلب) ويضبط المرازيم والتشخيصة والملابس الراقية و (الفتخة) الفيروزية.. بينما هو طفران.. فالسيارة بالتقسيط.. والملابس من أمه.. والساعة من أخته.. وكل شيء بالديون والأسلاف والعطايا.. وحتى الدخان.. يسجل عليه في البقالة ويسدده الوالد وهو لا يدري على أساس أنه لوازم منزلية..
** أمانة مدينة الرياض.. تعمل في مدينة طولها (100كم) وعرضها (100كم) وفي قلبها ملايين البشر والعمارات والفلل والشقق والسيارات والورش والمصانع.. ولم تقل يوماً.. إننا عجزنا .. أو أنّ الإمكانات حالت دون تحقيق ذلك..
** انظروا إلى رصيف (الحوامل) كيف صار.. وإلى شارع التحلية.. وطريق الأمير محمد بن عبدالعزيز.. كيف صار.. وكذا طريق الأمير عبدالله بن عبدالعزيز كيف أصبح وإلى الشوارع والطرق.. كيف تحولت إلى حدائق جميلة منسَّقة.. وإلى شوارع راقية..
** وانظروا إلى الأنفاق والجسور.. كيف أصبحت.. ومنذ سنين.. وموسم العيد يمر مرور الكرام ونحن لا نشعر به..
** واليوم.. تحوَّل العيد إلى مهرجانات واحتفالات وتسويق ومناشط بالجملة.. وكلها بحسبة بسيطة.. بل إنها.. بهمة الرجال وبتدبير العقول..
** هناك شواهد كثيرة وحيّة ابتداءً من هجمة الأمانة على الأراضي البيضاء وتنظيفها.. ومروراً بهجمتها على الجنادرية ومداخل الرياض.. وانتهاءً من تلك الطرق التي تحوّلت إلى استراحات ومقاهٍ جميلة.. كالتحلية والحوامل وغيرها..
** نجاح الأمانة بتلك الحسبة البسيطة.. وعدم التفاتها للإمكانات والاعتمادات.. وتخطيطها الناجح للمشاريع.. واستثمارها لكل جهد متاح.. ومحاولة جر.. رجل الأعمال للمساهمة.. ألا يُعَدُّ ذلك تعرية لبعض المسئولين.. الذين يرمون الفشل والعجز والقصور على الإمكانات..!
** كم من مسئول يُصرِّح ويقول.. إنّ الإمكانات دوماً.. تحول دون تحقيق كذا وكذا؟!
** كم من مسئول حمَّل الميزانية فشله وعجزه وقصور قدراته؟ ومع هذا.. يمدد له حتى (يْدَقْ) له الماء.. كما يقول العوام؟
** انظروا اليوم.. إلى ما يجري (مثلاً) في وزارة الصحة كمثال سريع..
** الوزارة.. خليَّة نحل لا تتوقف.. ومعالي الوزير الشاب.. يقود هذه النجاحات بكل همّة ونشاط ومسئولية وتحدٍ أيضاً..
** لم يتوقفوا عند شيء اسمه.. الميزانية.. ولم يجلسوا في انتظار تعزيز البنود..بل عملوا وعملوا وحشدوا الهمم.. وسخَّروا كل الإمكانات والطاقات ونجحوا نجاحاً كبيراً..
** هذه ميزة العقول الشابة المؤهَّلة ونتمنى.. أن ننسى (رمي) كل شيء على الإمكانات..
|