نظمته الندوة العالمية بمشاركة (350) شاباً
اختتام فعاليات الملتقى الخليجي وسط تأكيد على أهمية دور الشباب في تحقيق الريادة

  *متابعة وتصوير - وهيب الوهيبي:
اختتمت مؤخراً فعاليات الملتقى الخليجي السنوي الثامن الذي نظمته الندوة العالمية للشباب الإسلامي في مدينة أبها الأسبوع الماضي بمشاركة (350) شاباً خليجياً يمثلون دول مجلس التعاون الخليجي، وقد شهد حفل الافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير الذي أكد في كلمته على أهمية دور الشباب في تحقيق الريادة والتميز والسعي في التحصيل العلمي والتقني، مشيراً إلى أن الأمة تنتظر جهود الشباب وعقولهم وابداعاتهم للمساهمة في بناء الوطن وتطويرها، مرحباً بالشباب الخليجي في مدينة أبها.
واعتبر الأمين العام للندوة الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي أن الملتقيات الشبابية تزداد أهميةً في هذا الوقت تحديداً، إذ عصفت المؤثرات غير الحميدة بالشباب وتداعت عليهم أسباب الفتن من كل حدب وصوب واصبحوا يواجهون تحديات خطيرة.. موضحاً أن الندوة العالمية تسعى من هذا الملتقى إلى حفظ أوقات الشباب وتربيتهم تربية إسلامية ورفع كفاءاتهم فكرياً ومهنياً، وإعدادهم ليكونوا نافعين لأمتهم وأوطانهم.
وكان الملتقى الخليجي قد تضمن مسابقات ثقافية ومحاضرات توعوية لنخبة من الدعاة وأساتذة الجامعات تحت عنوان (التميز والريادة).. شارك فيها كل من الدكتور صالح العايد والدكتور عوض القرني والدكتور محمد الشريف والدكتور خالد الحليبي إلى جانب الأمسية الشعرية للدكتور عبدالرحمن العشماوي ومهدي حكمي عضو النادي الأدبي بجازان.
دورات تدريبية
كما تضمن الملتقى دورات تدريبية مكثفة في موضوعات متنوعة في التفكير وفن الخطابة والتخطيط للمستقبل وإدارة الوقت واستراتيجيات النجاح، حاضر فيها عدد من التربويين والمختصين وسط أجواء ايجابية وتفاعل ملموس من الحضور.. ولم يخل الملتقى من مناشط رياضية في كرة القدم وكرة الطائرة وجولات ميدانية لمدينة أبها شملت منتزهات الحبلة والسودة السياحيين.وتشارك الوفود الخليجية في مساء كل يوم في تقديم فقرات ترفيهية وتوجيهية من خلال حفلات السمر.
ملتقى ناجح
وقد عبرت الوفود الخليجية المشاركة عن سعادتها بتنظيم الملتقى وقال إبراهيم آل إبراهيم رئيس الوفد القطري إن أهمية الملتقى ترجع إلى اجتماع الشباب الخليجي تحت مظلة واحدة سيشاركون في برامج ثقافية وعلمية وترويحية بهدف بث روح التعاون والتنافس وتوضيح رسالة الشباب في بناء المجتمع المسلم ويضيف خالد المنذري من وفد سلطنة عمان أن هدفه من المشاركة في الملتقى هو التعارف وتبادل الصداقات واكتساب الخبرات من خلال البرامج المقدمة والتي يشرف عليها أساتذة متميزون كما يشير أنس عبدالله من وفد مملكة البحرين إلى أن هذه المشاركة هي الأولى حيث لم يكن يتوقع مكان الملتقى المتميز وأجواءه الخلابة والمناشط المتنوعة والتي تجمع بين المتعة والفائدة.وفي حفل الاختتام تم تكريم الوفود المشاركة والشباب الفائزين في المسابقات كما تخلل الحفل مجموعة من المشاهد والأناشيد المعبرة عن المناسبة.