* بغداد - النجف - لندن - د. حميد عبدالله - الوكالات :
خيم الغموض أمس على الوضع في وسط النجف مع صدور معلومات متضاربة يشير بعضها إلى دخول الشرطة العراقية ضريح الإمام علي فيما يفيد الآخر ان رجال الميلشيا التابعين للزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر مازالوا متحصنين فيه على خلفية استمرار المعارك جنوب المدينة رغم اعتقال الشرطة العراقية أمس 425 فردا من أفرادها بعد أن غادروا الضريح. وبدا أن المقاتلين الشيعة ما زالوا يسيطرون على الضريح بعد ما قالت الحكومة العراقية انها تغلبت على انتفاضة دموية بالاستيلاء على المسجد بدون قتال الأمر الذي نفته وزارة الدفاع الأمريكية على لسان مسؤول أمريكي بالبنتاغون رفض كشف اسمه، كما أكد شهود عيان أن الميلشيا تسيطر على الحارات الضيقة المؤدية إلى المسجد. رغم استمرار المعارك كما أكد مراسل فرانس برس التي راح ضحيتها خلال الـ 24 ساعة الماضية ما لا يقل عن 77 عراقيا بالإضافة إلى جرح 70 آخرين.
وفي تطور لاحق فقد سلم أنصار الصدر أمس (مفاتيح) الصحن الحيدري في النجف إلى ممثلي السيستاني حسبما أعلن المتحدث باسم السيستاني في لندن السيد مرتضى الكشميري لوكالة فرانس برس بعد أن وافق الأخير على خروج الميليشيات من الضريح.
على صعيد ميداني فقد هز انفجار أمس صهريجاً للوقود بمديرية الشرطة العراقية في الناصرما أدى إلى مقتل 3 عراقيين وجرح 3 آخرين.
وأعلن الجيش الاميركي أمس مقتل عنصرين من (المارينز) خلال الساعات الـ 48 الاخيرة في محافظة الانبار التي تضم مدينتي الفلوجة والرمادي السنيتين.
طالع دوليات
|