* الرياض - فن:
بشيء من المرارة والأسى أعلن الفنان محمد السليمان عن تنازله الكامل لأغنيته الشهيرة (الكنَّه) والتي كتب الشاعر مساعد الرشيدي كلماتها ولحّنها وغنّاها السليمان قبل عدة سنوات.
ثم قام فنان ملاهٍ ليلية بسرقتها عياناً بياناً أمام الجميع وغنّاها بنفس الكلمات واللحن وصوّرها ثم وزعها على عدد من القنوات الفضائية التي ما زالت تبثها حتى الآن بل إنها زادت خلال اليومين الماضيين بشكل لافت..
وخلال اتصال الفنان محمد السليمان بالمحرر أعلن أنه يبحث عن وسيلة اتصال بالفنان شريف وجدي ليكتب له تنازلاً خطياً لأغنية (الكنَّه).
وأرجع سبب ذلك للتهاون الذي لازم شركة (المرناء) التي أنتجت الشريط الذي ضم الأغنية وكذا شركة الأوتار الذهبية التي يعتبر السليمان أحد فنانيها وهي الشركة المنتجة لأعماله.
وقال السليمان:
الجميع يتصل بي حالياً ليلومني على سكوتي حيال هذه السرقة سواء من الأصدقاء الشعراء أو الفنانين أو الجماهير التي انهالت اتصالاتها عليّ بمجرد مشاهدة الأغنية وما زالت هذه الاتصالات تتزايد كلما عرضت الأغنية.
وأردف قائلاً: يظن الجميع أنني التزمت الصمت (قضائياً) برغبتي في حين وعدني المسئولون في المرناء أو الأوتار الذهبية بحلّ الموضوع ورفع قضية لمطالبة الفنان بتعويض ومنع الفضائيات من عرض الأغنية، .
حتى الآن لم يحدث ما كنت آمله من الإخوة في الشركتين مما دفعني (للاستسلام) للأمر الواقع وإهداء الأغنية لشريف وجدي الذي عرف جيداً كيف يسرق لأنه أمن العقوبة وشعر أن لا جهة تستطيع حمايتي..
وختم تصريحه قائلاً:
إن استطعت الحصول على هاتف الأخ شريف فسأقدم له لحناً كإهداء مني له أو أغنية من أغنياتي التي سبق أن تغنيت بها في إشارة واضحة إلى أن السليمان استنفد الأمل تماماً في استرداد حقه الذي ذهب أدراج (التهاون).
|