ولأنني بطبعي أحب السير في وضح النهار.. ولا أكترث بما (تنعق) به ضفادع الليل على المستنقعات فإنني أواجه راحة كبيرة حين (تصلني) بطرق غير مباشرة ترجمة تلك (الهمهمات) من حولي وكأني الوحيد الذي يمشي (نهاراً).
لا يهمني أن تململ صاحبي مما أكتب أو حتى من هم حوله طالما أنني مقتنع (بالشمس) وطالما أنني أسير وأكتب دون الحاجة للهمس أو التخبط في عتمة الليل لأن الكتابة ليلا وفي الظلام تنبئ بأفكار غير (شرعية)
أقول..
ضحكت وما زلت أضحك على التخلف الذهني والإرادي الذي اعتنقه بعض الإخوة حين يحملوني السبب في (فشل) صاحبهم وكأني ملكت عصا سحرية جعلت من صوته (مسخاً) بين النشاز وصوت المحرك..
رفعت حاجبي دهشة ومواصلا ضحكتي ممزوجة بالاستفهام بتعجب هل وصلت إلى هذا الحال من القوة (الخارقة)..
يعلقون فشلهم على شماعتي بشيء من سذاجة (المراهقة) الفكرية وعدم النضوج ذهنيا فلا تلوموا الساهرين ليلا.
أكتب تحت مسؤولية اسمي ولا أختبئ وراء أحد.. وقريبا جدا سأكتب دون (إسقاطات).. بعيدا عن اللف والدوران حول (ما أبغي) وما يعجز البعض عن (فهمه).
وما أن ينشر هذا المقال حتى تبدأ الاتصالات لعقد اجتماعات (طارئة) ورسائل متبادلة لمحاولة إيقاف هذا المتخلف (أنا) لأنني بوضوح الشمس ولم أحضر مثل هذه التجمعات (المشبوهة) ولكني أسمع عنها.
قريبا جدا سأضطر دون أسف لوضع الأشياء في نصابها الصحيح (وتنقيط) الكلام وسأتحفكم أيضا بالأسماء دون خوف أو وجل المهم أن أكمل باقي يومي براحة متناهية.
القراء الأعزاء
لجميع الإخوة القراء الذين كتبوا لي رسائل على بريدي الإلكتروني أو عبر الفاكس أو إيميل الصفحة أشكركم جميعا بلا استثناء حتى من كان منهم (بلا حياء) وسيكون ردي عليكم جميعا في العدد القادم إن شاء الله.
|