في مثل هذا اليوم من عام 1989 حدث تصادم بين زورق لنقل الركاب ومركب بضائع في نهر التايمز، وقد تم القبض على قبطان المركب (دردجر بوبيل) ومساعده الثاني ومن بين المفقودين قبطان الزورق (المركيزة) ومسئول البنك الذي قام باستئجار الزورق، واستمر الغواصون في البحث في الماء حيث كان من المتوقع العثور على المزيد من الجثث، وكان أغلب الضحايا من الشباب في العشرينيات من العمر، وقد كان المركبان يبحران عبر النهر تجاه (ساوثورك بريدج) في الساعات الأولى من الصباح عندما حدث الاصطدام.
ويقول روب إليوت، أحد شهود الحادث لقد كنا نصرخ في السائق لكي يعود لمحاولة إنقاذ بعض الأشخاص وقد فعل، وبعد ذلك عدنا أدراجنا وبدأ بعض الأشخاص في القفز في الماء ونقلوا بعض الأشخاص إلى قاربنا، وقد نجا من الحادث حوالي 89 شخصاً.
وفي صباح ذلك اليوم غادر بعضهم المستشفى بعد أن ذهبوا إليها عندما تم إنقاذهم من النهر، وقد تم الإفراج عن ربان البوبيل (دوجلاس هندرسون) بعد محاكمته عام 1991م، وفي إبريل عام 1995 أعاد المحلفون اتهام من سبق الإفراج عنهم بتهمة القتل الخطأ.
وقد قامت عائلات الضحايا بعمل حملة لمدة تزيد على عشرة أعوام من أجل المطالبة بتحقيق عام وتم ذلك في عام 2000 وقد أفاد التقرير المنشور عام 2001 بانتقاد دوجلاس هندرسون لفشله في الحفاظ على القارب، وبحلول عام 2002 بدأت أول خدمة إنقاذ في نهر التايمز استجابة لأحد توصيات التقرير.
|