أنا البارحة خدي من دموع غرق
من أسباب فرقا اللي تونست في قربه
صديق الوفا ما شفت مثله بغرب وشرق
وتشهد مواقيفه معي حزة الكربه
ليا جاه محتاج وطرق باب بيته طرق
ملا كفه ويمناه لأجل يتوجّر به
فداه الخبيث اللي حياته خداع وسرق
ولا سهل الله لا طريقه ولا دربه
وأنا خابر الفاسد على القلب كي وحرق
وتركه نجاةٍ لي ولو عشت في غربه
وبين البشر لا بد تلقى اختلاف وفرق
ولا يفلح إلا راعي الهرجة الذربه