* اتصلت بكثيرين ممن أسأت إليهم وقدرت على رد الاعتبار لكثيرين دون علمهم، وزوجت بعضهم ثم عالجت بعد ذلك بإشارة من أحد المشرفين على المراكز الصيفية فقد قال: لعلك ظلمت أحداً ما؟
لكن المرض مع خفته 70% وكذا الزوجة بحمد الله تعالى إلا أن لدي أسئلة كم أود إجابتكم عليها من ذلك:
1- ما الفرق بين التهاب الكبد الوبائي B وأنواع A؟
2- ما هو التهاب الكبد الوبائي A؟
3- هل له أعراض واضحة؟
أ.ع.أ.م.. جدة
- جميل ما صنعت وهذه سابقة خير لك إن شاء الله تعالى.
التهاب الكبد الوبائي A أصابني منذ خمسة أعوام وانتقل إلى الزوجة لكننا لم نكتشف هذا إلا بعد مدة من الزمن لتساهلنا وصدقني أنني (ظالم) فلعل ما حصل بسبب هذا، كنت أعمل في مكان مهم وكنت أقرب هذا وأبعد ذاك، واستفدت كثيراً من عملي خاصة أولادي مال وقوة.. و..و، لم أعر من أسأت إليهم بالاً لا أدري لماذا؟ وكنت أظن هكذا إي والله أنني أصل رحمي وولدي، لم أدر أنه على حساب من لا حيلة له، لم أدر عن هذا بحكم تمكني وقوتي وصحتي وعملي صامتاً صفة لي.
الله سلم سلم
سابقة لك لأن من تدبر المظالم قبل العجز عن ردها وتدبرها قبل العمى عنها تدبرها قبل الموت لا شك أن ذلك فيه سبق خير وهذه نعمة عظيمة يؤتاها العبد، وقد يحرم ذلك كثير من الناس لاستشراء السوء في طباعهم والعناد والتعليل والتحليل حتى ليروا أنهم أحق الناس بما بين أيديهم الذي جاءهم بكيد وتسلق ومزاحمة بدهاء وباطل وتأويل نفسي فاسد.
أبين لك إجابة سؤالك فيما نقلته إحدى الصحف في هذا فلعله يفي بالمراد.
حتى لو كان المطعم خمسة نجوم فإن تعرضكم للإصابة وارد
احذروا الالتهاب الكبدي الوبائي A الأكثر علاقة بالغذاء
يقع الكبد في الشق الأيمن تحت الضلوع في تجويف البطن، وللكبد وظائف عديدة جداً تفوق 500 وظيفة كلها مهمة جداً لجسم الإنسان، وتشمل هذه الوظائف عمليات التعامل وهضم وامتصاص الطعام وتخليص الدم من السموم والمواد المضرة وبقايا الأدوية وإنتاج العصارة الصفراء التي تساعد على هضم الدهون، وإنتاج عدد من البروتينات المهمة للعمليات الحيوية داخل الجسم، وبناء على وظائفه العديدة يعتبر الكبد هو الأكثر عرضة من أعضاء الجسم الداخلية لمواجهة الأمراض وربما التأثر بها رغم أن للكبد القدرة على المقاومة وحماية الجسم والقدرة على البناء الذاتي للخلايا التي تتحطم إلا أنه معرض للإصابة بالأمراض التي قد تسيطر على قدراته وربما شلت حركته وقدرته على أداء بعض وظائفه أو حتى كلها.
ومن أكثر الأمراض التي تستهدف الكبد هي الأمراض الفيروسية التي منها التهابات الكبد المختلفة وكذا تليف الكبد.
ما التهاب الكبد الوبائي A؟
التهاب الكبد الوبائي A والذي يسمى HEPATITIS يسببه فيروس HAV وهذا الالتهاب هو واحد من سلسلة من الالتهابات الوبائية التي تصيب الكبد والتي عددها 6 ويرمز لها بالأحرف الإنجليزية A B C D E D وتختلف التهابات الكبد الوبائية هذه فيما بينها من حيث الخطورة وتأثيرها على الجسم وأهميتها من الناحية الوبائية والتهاب الكبد الوبائي A هو الذي له العلاقة الأقوى بالغذاء، وهو مرض شديد العدوى ويسبب التهابات في الكبد تؤثر على قدراته، وينتقل فيروس الالتهاب هذا من الطعام الملوث بالفيروس أو التلامس مع شخص مصاب حتى وإن لم تظهر أعراض المرض على ذلك الشخص وغيرها من الطرق.
وغالباً ما يكون السبب الأقوى في إعادة الإصابة هو عدم النظافة، وعدم غسل اليدين بعد استعمال الحمام ثم ملامسة الآخرين أو تقديم الطعام أو الشراب لهم. وهذا المرض يمتاز عن بقية سلسلة التهابات الكبد الوبائية بأنه لا يتحول إلى مرض مزمن ولا يترك آثاراً مدمرة في الكبد أو تليف له.
أعراض وعلامات
رغم أن بعض الأشخاص يصابون بالتهاب الكبد الوبائي A ولا تظهر عليهم أي أعراض ظاهرة إلا أن الآخرين تظهر عليهم الأعراض وغالباً ما تكون الأعراض عند الأطفال الصغار بسيطة في حين أنها تكون عند الأطفال الأكبر سناً أو الكبار أكثر وضوحاً وأشد ظهوراً، وعموماً فإن أعراض المرض غالباً ما تظهر بعد ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس وتظهر الأعراض بصورة شبيهة إلى حد ما بأنفلونزا الجهاز المعوي..
وتشمل أعراض الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي A التالي:
الإجهاد وآلام العضلات وسخونة بسيطة وحكة، فقد الشهية للطعام، دوار واستفراغ، آلام في البطن أو عدم الراحة خاصة في المنطقة التي يقع فيها الكبد (أسفل الضلوع في الشق الأيمن)، صفار الجلد وبياض العين (يرقان) ولا يظهر اليرقان عند الجميع، وسبب اليرقان هو عدم قدرة الكبد على تخليص الدم من الكريات الحمراء مما يقود لتجمعها تحت الجلد وإعطاء الجلد اللون الأصفر له.
أنت معرض للإصابة
أي منا معرض للإصابة بالفيروس A المسبب لالتهاب الكبد الوبائي A وهناك عوامل وأسباب تساعد على الإصابة به منها:
السفر أو العمل في منطقة بها نسبة الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي A مرتفعة، مثل دول كثيرة في إفريقيا وآسيا وخاصة الهند وما حولها وجنوب ووسط أمريكا، ومسألة احتمال الإصابة بالاحتكاك بالناس في تلك البلدان واردة حتى وإن سكن الإنسان في أحسن وأفخم الفنادق أو دخل أرقى وأنظف المطاعم، وذلك لأن ما يقدم له من خدمات أو طعام في تلك الفنادق أو المطاعم إنما هو بأيد عاملة تظهر أمامه بالزي النظيف والمرتب إلا أن مستواها التعليمي أو الثقافي يظهر أكثر في داخل المطابخ وإعداد الأطعمة وترتيبها له من قبل إخراجها من المطعم بالشكل الجميل والشهي الذي يراه، الدخول لأماكن مشبوهة حتى وإن لم ترتكب الفواحش، العمل في المعامل وأماكن الأبحاث أو المصانع التي تسبب ملامسة ومصافحة الأشخاص المصابين. وفي حالات نادرة قد ينتقل الفيروس A عبر نقل الدم.
درهم وقاية خير
الوقاية من الإصابة بالمرض ممكنة، ووقاية الإنسان لنفسه من الإصابة بالفيروس تكون بأخذ اللقاح واتباع طرق السلامة والنظافة.
فهناك لقاح خاص عبارة عن نوع من بروتين الجلوبيولين الذي يسبب مناعة للجسم إلا أنها مناعة قصيرة المدى، وهناك لقاح آخر طويل المدى حيث إنه يعطي الجسم مناعة تصل إلى 20 سنة، ولكل من هذين اللقاحين مواصفات وارتباط بالعمر والحالة الشخصية يحددها الطبيب.
أما النظافة
لا شك أن التلقيح هو أفضل طرق الوقاية إلا أن أخذ الحذر والحيطة واتباع طرق السلامة يقودان إلى تقليل فرصة التعرض للإصابة بالمرض بصورة كبيرة، ويكون ذلك بالنظافة في التعامل مع الغذاء وغسل الخضار والفواكه والأسماك والقشريات بعد شرائها من الأسواق بصورة جيدة وغسل اليد قبل وضع أي طعام في الفم وغسل اليدين بعد قضاء الحاجة، وفي الأماكن التي يسافر لها الإنسان وتكون حالات المرض منتشرة يحرص الإنسان على شرب المياه المعبأة. أو غلي الماء لمدة عشرة دقائق وتبريده قبل شربه.
وعموماً الحرص على النظافة بكل طرقها. مع التأكيد بأن كل سبل الوقاية ما هي إلا أسباب والأخذ بها يكون في إطارها بعدم المبالغات والهوس ولأن ما قدره الله سيكون.
وحماية الآخرين
إذا قدر الله للإنسان أن يصاب بالتهاب الكبد A فعليه مراعاة سبل النظافة وغسل اليدين جيداً بعد قضاء الحاجة وعدم تقديم الطعام للآخرين والتقليل من مصافحتهم إذا لم يتبع سبل السلامة والنظافة، وعدم ترك الآخرين، يستعملون أدواته ومناشفه في المنزل حتى يتم شفاؤه من المرض.
ويمكن تطبيق سبل الوقاية هذه مع جميع الأمراض المعدية التي لها علاقة بالغذاء والملامسة المباشرة.
زيارة الطبيب
بصورة عامة فإن الشخص الذي يصاب بفيروس التهاب الكبد الوبائي A عادة ما يشفى منه خلال مدة لا تتجاوز شهرين ولا يبقى الفيروس بعدها في الجسم كما أنه لا يترك أثراً على الكبد بعد الشفاء ولكن الأشخاص المسنين أو المصابين بأمراض أخرى كبعض أمراض القلب وفقر الدم أو السكري فإن فترة الشفاء من المرض تطول عندهم مقارنة بالعاديين.
ولكن وفي حالات خاصة قد تحدث حالات متطورة للمرض تؤثر على الكبد كما في حالات الذين نقل لهم كبد أو عندهم أمراض كبد مزمنة.
وفي كل الأحوال زيارة الطبيب في حالة الإصابة بالمرض أو شك في أعراض أمر مطلوب لتشخيص المرض والعلاج.
للتفريق فقط...
التهاب الكبد الوبائي B شيء آخر..
يختلف التهاب الكبد الوبائي B وبقية الأنواع عن A فمثلاً التهاب الكبد الوبائي يسبب عدوى مزمنة ولا يستطيع المريض التخلص من الفيروس طوال حياته ومع مرور السنوات يكون المريض عرضة لتليف الكبد أو سرطان الكبد، وينتقل الفيروس في حالة هذا النوع عن طريق الدم وسوائل الجسم من الشخص المصاب للسليم، وأهم الأسباب في ذلك العلاقات الجنسية المحرمة أو انتقال المرض من الأم للوليد أثناء الولادة، أو استخدام الحقن الملوثة، أو نقل الدم الملوث بالفيروس.
إذاً فالتهاب الكبد الوبائي B لا ينتقل عن طريق الغذاء أو الماء ولا تنطبق عليه أمور التعرض للإصابة أو الوقاية التي تؤخذ في حالة النوع A.
|