عنيزة مرتع خصب لأقلام الكتَّاب

سعادة رئيس تحرير صحيفتنا (الجزيرة).. الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
اطلعنا على فيض يراع الأخ الكريم عبدالله بن صالح اللميلم من محافظة عيون الجواء في العدد 11640 والصادر في يوم الأربعاء الخامس والعشرين من جمادى الآخرة لعام 1425هـ، وحيث إن الأخ الكريم حين تطرق للنجاح الذي شهدته عنيزة في سياحتها أهدى لعنيزة وأهلها من دور الكلم.
أردت وعبر (الجزيرة) أن أهدي له أجمل عبارات الشكر والامتنان على ما خطه قلمه وما جال في مداراته عن عنيزة وسياحة عنيزة.كما أود أيضاً أن أوجه لمن وجه أخي الكريم له القول من قبلي بعض المعلومات التى ربما كانت قد غابت عن مخيلته في وقت من الأوقات.
عنيزة حين أنجبت الرجال لم تقتصر على إنجابهم.. بل ربتهم، وجعلت من القدوة التي تحتذي والتاريخ لا يكذب.
أتريد من رجالات عنيزة أن يقفوا مكتوفي الأيدي عند (49 درجة مؤية) على حد قولك؟.
كفى لعنيزة نجاحاً أنها مرتع خصب لأقلام الكتَّاب.. فكل من أراد أن يختبر جودة قلمه أو أراد أن يبرزه.. سطر تلك الأحرف الهوجاء، وقال بملء فيه عنيزة وعنيزة وكيف أصبحت عنيزة!!.
عنيزة مهما قالوا.. عنيزة مهما صوبوا من سهام القول هي عنيزة ورجالها هم أبناؤها الذين لم يتخاذلوا في يوم من الأيام.. والكل يعلم.. لن يستهدف إلا ناجح.
وبهذه المناسبة لا أنسى ولن أنسى الدور الإعلامي الكبير الذي واكب السياحة في عنيزة دون تحديد لجهة إعلامية واحدة.