* تقرير - مناور الجهني:
المياه لها دور عظيم وكبير في الحياة بأنواعها، بتوفرها يجد الإنسان راحته ويجد البقع الخضراء التي تجلب للنفس البهجة والسرور، وإذا كانت المياه شحيحة أصبحت المساحة الخضراء محدودة.
الأرطاوية التي تمتاز بوجود أودية كبيرة وروافد مياه إذا هطلت الأمطار إلا أنها لا تستفيد من تلك الروافد شيئاً، والسبب الرئيسي وراء ذلك هو عدم وجود سد لهذه المدينة يحفظ لها مياه الأمطار عند هطولها.
في كل صيف تعود إلى أهالي الأرطاوية معاناة تعتبر متكررة هي قلة المياه مما يسبب في زيادة سعرها وجعل أصحاب صهاريج المياه يجدون في هذا المعاناة ضالتهم، فهم ينطبق عليهم القول: (مصيبة قوم عند قوم فوائد)، هذا وضع أهالي الأرطاوية من عشر سنوات مضت.. المياه كل سنة تقل نسبتها أكثر من السنة التي قبلها والأسعار في زيادة، ونتاجاً لقلة المياه أصبحت زراعة النخيل محدودة، وحتى التي غرست في أزمنة قديمة الآن لم يبق منها سوى القليل، وهذا القليل لا يستفاد منه لا ظل ولا ثمر، ومع ازدياد ذلك سوف يصبح هناك تصحر يجتاح منطقة الأرطاوية بمساحات كبيرة.
|