* الخرطوم - واشنطن - الوكالات:
قال وزير الدولة السوداني احمد محمد هارون: إن حكومته نفذت90 بالمائة مما هو مطلوب منها في إطار اتفاقها مع الأمم المتحدة بشأن ترتيب الأوضاع في اقليم دارفور، بينما قالت الولايات المتحدة إنها والأمم بانتظار تقرير الأمم المتحدة بشأن تنفيذ الخرطوم القرار 1556 وأشارت في ذات الوقت إلى أنها لاتجد أدلة من أجل الإعلان عن حدوث إبادة في دارفور.
وفي إطار تعزيز الأمن قالت الخرطوم إنه تقرر نقل رئاسة قوات الاحتياطي المركزي وهي أفضل فرق الشرطة إلى ولايات دارفور حيث بدأ بالفعل جسر جوي لنقل معدات وسيارات هذه القوة من الخرطوم إلى الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.إلى ذلك أكدت الحكومة السودانية أن المفاوضات مع متمردي دارفور ستعقد في العاصمة النيجيرية في موعدها وهو يوم الاثنين المقبل، وقال وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل عقب عودته من نيجيريا مساء الاربعاء انه يحمل رسالة من الرئيس النيجيري إلى الرئيس السوداني عمر البشير تتضمن دعوته لحضور افتتاح المحادثات مع المتمردين لاعطاء المزيد من الاهمية إلى هذه المحادثات. ويحضر هذه الجولة إلى جانب الرئيس النيجيري اوباسانجو الرئيس التشادي ادريس ديبي.
ومن جانبها قالت الخارجية الأمريكية: إن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى دارفور سيعود إلى المنطقة لرعاية المفاوضات بين الحكومة السودانية والمتمردين وان واشنطن ومجلس الامن ينتظران تقرير الامين العام آخر هذا الشهر لتحديد الخطوات المقبلة. وتجنب ادم ايرلى الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية فى تصريح أذاعه راديو (سوا) التأكيد على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على تمديد مهلة الثلاثين يوما التى حددها قرارمجلس الأمن رقم (1556) للحكومة السودانية لاتخاذ الاجراءات الضرورية لإنهاء أزمة دارفور.
طالع دوليات |