واشنطن لا تمتلك أي معلومات عن مكانه
تهديد بقتل الصحفي الأمريكي إذا لم تغادر قوات بلاده النجف

* دبي -واشنطن-الوكالات:
هدد خاطفو الرهينه الأمريكي بقتله ان لم تغادر قوات الاحتلال النجف وجاء ذلك بناءً على ما ذكرته قناة تلفزيون الجزيرة الفضائية القطرية امس الاول الاربعاء بأن متشددين عراقيين قالوا الاسبوع الماضي انهم احتجزوا صحفيا أمريكيا رهينة هددوا بقتله اذا لم تنسحب القوات الأمريكية من النجف.
وعرضت قناة الجزيرة مشاهد ظهر فيه رجل له شارب راكعاً أمام خمسة ملثمين يمسكون بنادق. ولم يتسن سماع صوت، لكن قناة التلفزيون قالت ان الرجل اسمه ميكاه جارين وان المتشددين ينتمون إلى جماعة تطلق على نفسها اسم سرايا الشهداء. وقالت الجزيرة (أعلنت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها سرايا الشهداء انها تحتجز الصحفي الأمريكي ميكا جارين الذي اعلنت وكالات الأنباء انه اختطف قبل خمسة ايام في الناصرية وهددت هذه الجماعة بقتل الرهينة بعد 48 ساعة اذا لم تنسحب القوات الأمريكية من مدينة النجف).
وقد خطف جارين الاسبوع الماضي في مدينة الناصرية بجنوب العراق. ويعمل جارين لحساب شركة فور كورنرز ميديا للإنتاج الإعلامي ومقرها نيويورك.
وشن المقاومون في العراق حملة اختطافات استهدفت طرد افراد وشركات وقوات تساند القوات الأمريكية والحكومة العراقية المؤقتة الجديدة. وقد أكدت الولايات المتحدة امس الأول أنها لا تملك أي معلومات جديدة عن الصحافي الذي خطفه مجهولون في 14 آب - اغسطس في الناصرية (جنوب العراق).
وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية آدم ايريلي (ليس لدي أي تفاصيل عن مكان احتجازه او ظروف اختفائه). وأضاف أن السلطات الأمريكية على اتصال مع أقربائه ومع السلطات المحلية والقوات الموجودة في الناصرية.
وقال (لا نوفر أي جهد). وجاء تصريح ايريلي قبيل إعلان قناة (الجزيرة) ان مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم (سرايا الشهداء) هددت يوم الاربعاء في شريط فيديو بإعدام الصحافي الأمريكي ما لم تنسحب القوات الأمريكية من مدينة النجف خلال 48 ساعة. وميكا غارين (36 عاما) هو مؤسس ومدير (فور كورنيرز ميديا) الشركة المتخصصة في توثيق الفيديو والصور والنصوص وتتخذ من نيويورك وكولورادو مقراً لها، حسبما اوضح موقع الشركة على الإنترنت.
وكان مجهولون قد خطفوه مع مترجمه العراقي أمير دوشي السبت الماضي في وسط سوق الناصرية (جنوب).