في مثل هذا اليوم من عام 1972 ندد المرشح الرئاسي الديمقراطي جورج ماكجفرن بسياسة الرئيس الأمريكي نيكسون في فيتنام وتشريد ستة ملايين مواطن من وطنهم.
وقد كان ماكجفرن، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن جنوب داكوتا، معارضاً متحمساً للحرب المشتعلة في جنوب شرق آسيا حيث طالب بانسحاب القوات الأمريكية في مستهل عام 1965. وفي عام 1972 قام بإدارة حملة منظمة لبرنامج الإصلاح الليبرالي وطالب بوضع حد للوجود الأمريكي في فيتنام.
وبالرغم من محاولة ماكجفرن أن يبدو أكثر تماشياً مع الاتجاه السائد إلا أن معارضته لسياسة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون كانت سبباً في انصراف المعتدلين عنه.
بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من أفكار الإصلاح المحلي الخاصة به قد أدت إلى انحياز العديد من الديمقراطيين القدامى إلى الرئيس نيكسون.
وقد اعترف توماس إيجلتون بأنه تم التعامل معه باعتباره مريضا ذهنياً. وقد عانى الديمقراطيون من إحدى أسوأ الهزائم في التاريخ السياسي الأمريكي عندما فاز الرئيس الأمريكي نيكسون وسبيرو تى أجنيو بأغلبية كبيرة في الانتخابات الرئاسية.
|