* الرياض - علي الغامدي:
بدأت بعض الأندية السعودية هذا الموسم بانتهاج نهج الإدارة الشبابية بالاهتمام بالقاعدة الأساسية لفرق كرة القدم ويأتي ذلك بعد النجاح الذي حققته إدارة نادي الشباب برئاسة الأمير خالد بن سعد منذ أكثر من سبعة أعوام عندما قامت أولاً ببيع عقود عدد من اللاعبين واستغلال مبالغ الصفقات في الاهتمام بالناشئين والشباب وأثمر ذلك عن عودة الفريق إلى البطولات بجيل جديد شاب.
ولكن يغيب عن البعض أن الظروف التي مرت بها إدارة الشباب والأوضاع ساعدت كثيراً في نجاح هذا النهج عكس الأندية الأخرى التي قد لا تخدمها تلك الظروف فربما تهوي بها إلى مصاف أندية الدرجة الأولى ومن تلك الظروف وهي:
1- الجماهير: فالشباب لا يملك القاعدة الجماهيرية التي تؤثر على عمل الإدارة وفق استراتيجية على مدى طويل.
2- الإعلام: رغم تحقيق الشباب العديد من الإنجازات إلا أن الإعلام لا يزال بعيداً عنه.
3- الدعم المادي : وجود داعم كصاحب السمو الأمير خالد بن سلطان في الشباب يكفي وجود العديد من الاعضاء الموجودين في بعض الأندية نظراً لما يقدم من دعم سخي للنادي.
4- رئيس: لا أعتقد ان هنالك رئيساً ترأس النادي وتواجد على مدى أكثر من خمسة وعشرين عاما ولديه الخبرة الكبيرة كالأمير خالد بن سعد الذي ساعدته خبرته العملية في إعادة الشباب لجادة الذهب.
|