كتب الكاتب سعود عبدالعزيز قبل مدة مقالاً بعنوان (الأندية هزمت الأخضر) وفيه يقول إن مشاركات الأندية المكثفة أثرت سلبياً على أداء لاعبي المنتخب، وجعلتهم عرضة للإرهاق والاصابات.. الخ
وقرأت أيضاً في الزاوية المميزة (فواصل) في الجزيرة إشارة لتصريح الأمير تركي بن خالد قبل بطولة كأس آسيا عندما قال: إن وصول المنتخب لدور الأربعة يعتبر إنجازاً. وقد حدث ما توقعه الأمير والكاتب وغيرهم من الكتاب والنقاد والمحللين.. فقد داهمت المنتخب الإصابات كمحمد دعيع، مبروك زايد، محمد نور، عبدالله الواكد وغيرهم، بالإضافة إلى صغر أعمار اللاعبين وعدم وجود لاعبي الخبرة سوى خميس العويران، إذن هناك أسباب عدة لعدم بلوغ الأخضر الدور الثاني، والإعلام عموماً قبل بداية البطولة كان متخوفاً جداً على الأخضر من الظروف الصعبة التي يمر بها، وكانت علاقة المدرب مع الإعلام على غير ما يرام بسبب تصريحاته وأسباب أخرى.. وهنا ربما يقول البعض إن المدرسة الهولندية لا تناسب اللاعب الآسيوي العربي، والدليل فشل مدربي هولندا آدديموس وفاندرليم، كل هذه المعطيات تقف مع لاعبي المنتخب وتجد العذر لهم كلاعبين وأفراد، ألا دخل لهم في هذا الفشل، فقد لعبوا على حسب الظروف واعطوا في الملعب بجهود مضاعفة ولكن لم يحالفهم التوفيق، وهذه حال الكرة والمهم المرحلة القادمة والاستفادة من الأخطاء.
راحت آمالك ياقحطاني!!
صرح ياسر القحطاني بأن وعود البلوي مجرد كلام. وهنا قد يكون لإدارة الاتحاد رأي بعدم الاستعجال والانتظار إلى ما يكون عليه المنتخب في كأس آسيا، وربما استفادت الإدارة الاتحادية الحالية من اخطاء الإدارة السابقة عندما تسرعت في التعاقد مع اللاعب مرزوق العتيبي بمبلغ كبير وهو 9 ملايين ريال ورأت الإدارة الاتحادية السابقة أن العتيبي سيفيد الهجوم الاتحادي، ولكن لم يظهر اللاعب بالمستوى المتوقع منه طيلة مشاركاته في الدوري وكأس ولي العهد في السنوات الماضية رغم اجتهاده.. فقد لمع نجمه إبان مشاركاته في كأس القارات ولقب بعابر القارات آنذاك، نتيجة جهده وأهدافه الجميلة في المنتخبات العالمية، ولكن لم يستمر هذا التوهج. كذلك ياسر القحطاني لمع نجمه في خليجي 16 وسجل أهدافا جميلة، ولكن إخفاق الأخضر على غير العادة هل يطيح بأسهم القحطاني، وتكون بالفعل وعود البلوي مجرد كلام؟
هذا ما ستسفر عنه الأيام القادمة.
نشمي العنزي - عرعر |