* ...............؟
- كنت في السادسة من عمري حين فتحت المدرسة الحكومية في مدينة عنيزة (1356هـ) فدخلتها مع أبناء خالي عبدالله الخطوير رحمه الله.
* ...............؟
- تركوا المدرسة لسفرهم إلى مكة المكرمة للالتحاق بوالدهم.. وكنت متعلقاً بهم كأنهم أشقائي.. وهم اثنان أحدهما في سني د. حمد الخويطر والآخر أكبر مني د. عبدالعزيز الخويطر.
* ...............؟
- حزنت كثيراً وأضربت عن الذهاب إلى المدرسة ولكن والدتي - رحمها الله - وقفت مني موقفاً حازماً فأجبرتني إما العودة إلى المدرسة بجدية وإما البدء عند المطوع أو الكُتَّاب كحل نهائي لمشكلتي.
* ...............؟
- ذهبنا إلى مكة المكرمة عام 1360هـ وكانت تتلألأ بأنوار الكهرباء الساطعة كأنها عروس حسناء.. فالداخل إليها ينشرح صدره بالإيمان ويشعره بنسمات روحية تغلب على الأجواء المادية من حوله.
* ...............؟
- ابتعثت إلى القاهرة.. ولكن الدراسة لم تكن متواصلة بسبب أحداث سياسية فانتقلت إلى الإسكندرية، وشعرت إن الطلاب فيها يعيشون في جو جامعي أفضل.
* ...............؟
- ذهبت إلى إلمانيا ودرست اللغة الإلمانية وكنت لا أملك من حطام الدنيا غير مكافأة لا تزيد عن خمسة وعشرين جنيهاً!!
* ...............؟
- الألمان متجهمون ظاهرياً ولكنك إذا عشت بين ظهرانيهم ووثقوا بك أحبوك وقدموا لك خدماتهم التي تحتاجها..
* ...............؟
- صنعنا للألمان الكبسة السعودية واعجبتهم.. خاصة الأطفال الذين أقبلوا عليها بنهم.
* ...............؟
- قال لي أستاذ ألماني إن شعار (ألمانيا فوق الجميع) لا يعني الشعوب الأخرى ولكنه يعني الشعب الألماني وحده.. وأن الألماني يضحي في سبيل رفعة المانيا.
* ...............؟
- حين بدأت حياتي العملية كنت كل يوم أحمل معي ملفاً وأدرسه في المنزل حتى تجاوزت صعوبات البداية وتعرفت على العمل.. وبعد ذلك أصبحت أطلب عملاً إضافياً وإنجزه.
* ...............؟
- عملت مديراً عاماً في إدارة مؤسسة اليمامة الصحفية التي قضيت فيها خمسة عشر عاماً من العمل المضني ولكنه لذيذ.. حيث أمضي سبع ساعات مساءً.. وكنت سعيداً لأنني أخوض مرحلة تحدي الصعاب.
* ...............؟
- أحب الشعر الذي يذوب رقة وعذوبة.
|