كثرت الشكوى من شدة الحر هذه الأيام
وأحد الكتاب قال إن هذا ليس طباخ التمر بل
طباخ البشر..!!
الكاتب الساخر يحيى باجنيد قال مستغرباً من المبالغة في الاستياء من الحر:
الذين يشكون من الحر في الزمن الطازج
زمن التكييف والتبريد نسوا هفهفة
الخسف وبلبلة الشراشف..!
نسوا يوماً كانت فيه (الحنية) والدهليس
مصيفاً للقيلولة.. والعصرية (ولبة الضحى)..!
وفي الزمن الطازج يظل التكييف مستودعاً
لحفظ العواطف حتى بعد أن تنتهي صلاحيتها..!
|