عن البرقي قال:
رأيت امرأة بالبادية وقد جاء البرد فذهب بزرع كان لها فجاء الناس يعزونها فرفعت طرفها إلى السماء وقالت: اللهم أنت المأمول لأحسن الخلق وبيدك التعويض عما تلف فافعل بنا ما أنت أهله فإن أرزاقنا عليك وآمالنا مصروفة إليك.
قال: فلم أبرح، حتى جاء رجل من مياسر البلد من فضلاء الناس، فحدّث بما كان، فوهب لها خمسمائة دينار.
|