في أحايين كثيرة تجد نفسك لا تفعل شيئاً سوى متابعة برامج التلفزيون.. وتكتشف أن الساعات تمرّ وأنت تنتقل من محطة إلى أخرى.
د. مصطفى محمود مرّ ذات ليلة بنفس الحالة فشعر بأنه معتقل!!
قال: كنت سجين الانتباه.. معتقل الحواس.
التلفزيون يعتقلك والكتاب يحررك..
الأجيال الجديدة سوف يغيرها هذا البث التلفزيوني المتواصل..
لا أظن أن تخرج النوعية القديمة من الشباب التي تقاوم.. وتعمل بحماس.
ويضاعف من الأثر النفسي للتلفزيون أننا نتلقى برامجه ونحن في حالة استرخاء كامل وحولنا الأطفال يشربون بعيونهم كلّ حركة وكلّ همسة.
|