عبر كتابه (لا تحزن) الذي بيع منه أكثر من مليون نسخة أورد الشيخ عايض القرني حكايات جميلة عن أناس أثنى عليهم فوجدهم يتأثرون ويرتاحون ويسهبون في الحديث عن عملهم.
قال: عرفت في حياتي صفة جربتها واستعملتها، فما خاب فيها ظني وهي أن المدح المؤدب المقتصد يؤثر في الناس.
إن الكلمة اللينة تفعل فعلها في القلوب.. وقد عرفت في حياتي أناساً يجيدون فن الاندماج فما أسرع ما تهفو حولهم القلوب، وتتساقط عليهم الأرواح كأنهم ورق الصفصاف مع الريح العليل البارد، وتشيعهم الأبصار أينما حلوا وأينما ارتحلوا، وجوههم طلقة للناس، قلوبهم صافية، ألسنتهم بريئة فيالسعادتهم.. ويالسعادة الناس بهم.
|