يا خيبة قدروها بالقناطير
جاءت لنا في نهار كالدياجير
إني ذهبت إلى النادي فطالعني
مقطب الوجه مُغبر الأسارير
يبكي ويندب مَن خابوا بملعبه
وفي المباراة صاروا (كالطراطير)
من كلّ (شحط) أطال الله قامته
يكاد يصلح في جرّ (الحناطير)
ما كان مُنتظراً هذا المصاب لكم
يا فرقة كونوها من (خناشير)
ما للغبي (وللفتبول) يلعبها
يا ليتهم علقوكم في الطنابير
أخزاكم الله قد جئتم لمعهدنا
بالعار يا فتية مثل المواجير
في (الماتش) لم تلعبوا لكن رأيتكمو
في البرتقال نزلتم كالمناشير
لو كنت أعلم أن الخيبة انقسمت
من حظكم في سجلات المقادير
لكنت جئت بطبال يزفكم
ورحت أتلو على لحن المزامير
لا بأس بالقوم من طول ومن غلظ
(جسم البغال وأحلام العصافير)