سعدت المرأة السعودية بثقة جديدة، وباهتمامات أبوية كريمة، منحتها إياها نتائج اجتماعات الحوارات الوطنية، التي حظيت بالاهتمام و الرعاية من ولاة الأمر يحفظهم الله.
والتي كانت بمنزلة وسام الفخر والاعتزاز الذي تجللت به المرأة السعودية، بعد أن منحت حق من حقوقها، في السير والتعايش وفق حدود وضوابط الشريعة الإسلامية.
التي تكفل لها العيش الكريم، وإظهار ما أبدعه الله فيها من قدرات كامنة.
والتي من شأنها المساهمة في رقي مجتمعها وتطوره، حيث إنها وبلا شك دلالة جديدة قديمة، تؤكد النهج القويم الذي تسير عليه سياسة الدولة رعاها الله.
في التعامل مع النساء واعتبارهن شقائق الرجال. وهن لا شك إضافة قوية للوطن، ودعامة تربوية وثقافية واجتماعية، تزيد من النماء وتدعم التطورات.
فإذا كانت المرأة السعودية التي تعيش زمنا جميلا، كفلت فيه حقوقها الإسلامية، وأعطيت لها كاملة غير منقوصة، حسبما نصت عليه الشريعة الإسلامية التي تقوم عليها هذه البلاد.
فإن المرأة في الغرب والشرق تعاني من ضنك العيش، وسوء المعاملة، وينهك كاهلها بالأعباء التي لا تحملها الجبال، دون النظر لطبيعتها، ما يوائمها من أعمال.
وحري بامرأة هذا الوطن أن تبدع وتتميز وتشق طرقات النجاح واحدا تلو الآخر، وذلك نظير هذه البيئة النقية التي تعيشها، والتي تمنحها أجمل وسام، وأعظم تميز، وهو وسام الثقة والفخر الذي أنبأت به اجتماعات الحوار الوطني.
فهي حوارات تدفعنا أكثر نحو النجاح، وتجعلنا أكثر حفاظا على ثروتنا الحقيقية التي هي سنام زهونا، ألا وهي العقيدة الصحيحة، السلوك السوي المستمد منها.
|