أطلقت جاغوار أول الصيغ الممدودة مع موديل إكس جاي في عام 1973م، بعد مرور خمسة أعوام على إطلاق صيغة الهيكل العادي.
وبعد إطلالة جيل إكس جاي الثاني في عام 1973م لحقت به الصيغة الممدودة مباشرة لتصبح، بعد سنة واحدة، الصيغة الوحيدة المتاحة، حيث توقف إنتاج الأخرى القصيرة.
ويعتبر جيل جاغوار إكس جاي الحالي سابع اجيال الموديل، بينما تعتبر صيغته الممدودة ثالث أجيال الصيغ الطويلة.
وقد نال جيل إكس جاي الحالي أعمق وأجود التطويرات التي عرفها في تاريخه، لأنه بكل بساطة، أعيد تصميمه من الأساس، شكلاً ومعدناً حيث تم اعتماد الألومينيوم بدلا من الفولاذ. وحافظ موديل جاغوار XJ ممدود الصندوق الجديد والذي ينتمي الى قطاع السيارات الفخمة العليا على معدل وزن البنية الهيكلية الأساسية للموديل بالرغم من زيادة طوله حوالي 12.5 سنتم، مع رفع مؤخرة سقفه، إضافة الى تعديلات نظام التعليق والتوجيه للتجانس مع نمو المقايس.
الهيكل والوزن
اعتمدت جاغوار في تصميم الهيكل أحدث تقنيات التمتين والتثبيت التي أخذتها من مجموعة فورد موتور التي تملك ماركة جاغوار منذ مطلع التسعينات.
وساعد تصميم الصيغة الممدودة منذ بناء هندسة الموديل على صغر الفارق بين الفئتين العادية المعروفة في جيلها الجديد منذ العام الماضي، والأخرى ذات قاعدة العجلات الممدودة التي ستطلق أواخر العام الحالي كموديل لعام 2005، فالصيغة المحدودة ليست تعديلاً مستحدثاً لدى شركة خارجية مختصة بالتعديلات.
ولعب الألومينيوم دوراً مهماً في معادلة الحجم إلى الوزن، فقد تم صناعة كامل البنية الهيكلية لجيل إكس جاي الجديد في صيغته الممدودة من الألومينيوم، فقد هبط وزن الفئة الممدودة 91 كلغ عن الجيل السابق فأصبح 1639 كلغ في الجيل الجديد، بالرغم من نمو الطول 6.5 سنتم فأصبح 5.22 مترات، والعرض 6 سنتم فأصبح 1.80 متر، بينما نمت قاعدة العجلات 16.4 سنتم فأصبحت 3.0 أمتار.
أما في الفئة العادية فيبلغ الوزن الصافي 1545 كلغ وهو يقل عن الوزن في الجيل السابق بحوالي 165 كلغ، على الرغم من نمو الطول ليصبح 5.09 متر وزيادة العرض ليبلغ 1.86 متر، بينما أصبح الارتفاع 1.45متر.
وتأتي إكس جاي الممدودة بمساحة خلفية أوسع فيكتسب ركاب المقعد الخلفي الذي يمكن طلبه في صيغة عادية أو بمقعدين مستقلين، مساحة أوسع أمام أقدامهم، وبابين أوسع من البابين الخلفيين في فئة الهيكل العادي، لأن تمديد الهيكل حصل بين العمود الوسطي (ب) الواقع بين البابين الخلفي والأمامي في كل من الجانبين والخلفي من جهة وبين العمود (ج) وهو النازل من مؤخرة السقف الى جانبَي الهيكل، إضافة الى اعتماد لوح جديد للسقف وللعتبتين السفليتين تحت الأبواب.
خيارات المحرك
تمتاز المحركات التي تتوفر بثلاثة خيارات بأنها أقل استهلاكاً للبنزين، وتلويثاً للبيئة، وهي مشتقة عن محرك الأسطوانات الثماني V8 المجهّز بأربعة اعمدة كامات علوية بواقع عمودين فوق كل من صفَّي الأسطوانات مع 32 صماماً، ونظام سحب متبدّل باستمرار لتعديل توقيت فتح صمامات سحب مزيج الهواء- البنزين باستمرار حسب حاجات المحرك التي تعتمد على سرعة الدوران وحمولة السيارة والحرارة ونوعية الوقود والارتفاع عن سطح البحر.
ويتضمن محرك جاغوار المعروف أحدث تقنيات التوصيل الإلكتروني بين دواسة الوقود ونظام الإدارة الإلكترونية لوظائف البخ والإشعال ولبرمجة غيارات علبة التروس الأوتوماتيكية ذات النسب الأمامية الست القابلة للتشغيل على نحو تعاقبي يدوياً، والمحرك من إنتاج شركة ZF الألمانية.
ويأتي المحرك البنزيني بسعتَي 3.6 ليترات، أو 4.2 ليترات وأهم المواصفات على النحو التالي:
الفئة الأولى: محرك بسعة 3.6 ليترات، وتبلغ قوته 262 حصاناً- 6250 د. د. مع عزم دوران 345 نيوتون متر- 4200 د. د، ليبلغ معدل الاستهلاك 10.7 ليترات- 100 كلم، فيخدم خزان الوقود الذي تبلغ سعته 85 ليتراً، نحو 794 كلم ويختلف الاستهلاك حسب نمط القيادة والحمولة والظروف البيئية.
ويتم بلوغ سرعة مائة كلم - ساعة بعد الانطلاق بحوالي 7.6 ثوانٍ، وتبلغ السرعة القصوى 242 كلم-ساعة.
الفئة الثانية: محرك بسعة 4.2 ليترات مع السحب العادي للوقود والهواء بدون شاحن توربيني أو مباشر، وقوته 300 حصان- 6000 د. د. مع عزم دوران 420 نيوتون متر- 4100 د. د، ليبلغ معدل الاستهلاك 10.9 ليترات لكل مائة كلم، فيخدم خزان البنزين 779 كلم.
ويبلغ التسارع من صفر الى مائة كلم- ساعة خلال 6.6 ثوانٍ، أما السرعة القصوى فقد تم لجمها إلكترونياً لمنع تخطي250 كلم- ساعة. الفئة الثالثة: محرك بسعة 4.2 ليترات مع الشاحن المباشر، وتبلغ قوته 400 حصان - 6100 د. د. مع عزم دوران 553 نيوتون متر - 3500 د. د، ويرتفع معدل الاستهلاك إلى 12.3 ليترا لكل مائة كلم ليخدم خزان الوقود حوالي 691 كلم. ويتم بلوغ سرعة مائة كلم - ساعة بعد الانطلاق بحوالي 5.3 ثانية، أما السرعة القصوى فقد لجمت إلكترونياً لمنع تخطي سرعة250 كلم - ساعة.
التجهيزات والأنظمة
جهز الجيل الجديد إضافة لخيارات الخشب والجلود المعروفة بجاذبيتها لدى جاغوار، بالعديد من أحدث تجهيزات الراحة والرفاهية والحماية معاً، مثل نظام التعليق المستقل في الجوانب الأربعة وهو إلكتروني الضبط لأسطوانات التخميد وللنوابض الهوائية معاً مع خفض أوتوماتيكي للهيكل على الطريق السريع لتحسين الانسيابية وزيادة الثبات، مع تخفيف ضجيج الهواء والتمايل الجانبي عند التجاوز، ومساعد التوقف عند الرجوع، والمكبح اليدوي الإلكتروني الذي يكبح فور سحب المفتاح، ويحل فور تعشيق نسبة الانطلاق، وبرنامج التحكم بالثبات والذي تسميه جاغوار نظام DSC ويعرف لدى صانعين آخرين بتسمية ESP، وهو نظام متكامل يتضمن في وظائفه مانعَي إنزلاق كبحي وآخر دفعي، ومضاعف قوة الكبح في الطوارئ.
وتتضمن وسائل الحماية الساكنة في مختلف الفئات وسادتين هوائيتين مواجهتين للمقعدين الأماميين، وواحدة في جانب ظهر كل منهما، وستارتين هوائيتين جانبيتين لحماية رؤوس الركاب المجانبين للنوافذ الأربعة، ويمكن طلب التحكم الشفهي، من المقعد الخلفي، بوسائل التدفئة - التكييف المختلفة لكل من الجوانب الأربعة في المقصورة، وكونسول وسطى بين المقعدين الخلفيين، والتحريك والتدفئة - التكييف لكل من المقعدين الخلفيين، وجهاز تحادث هاتفي متعدد الأطراف، وشاشتي عرض DVD بمقياس 6.5 بوصات ملونتين، واحدة في مؤخرة كل من مسندَي رأسَي الراكبين الأماميين، وإمكانات توصيل أجهزة قارئة للصوت بملفات MP3 أو أقراص iPod القابلة لتخزين آلاف المواد الصوتية في جهاز صغير، أو حتى لتوصيل ألعاب إلكترونية.
التجهيزات الإضافية
تتضمن التجهيزات الإضافية التي يمكن طلبها عجلات قطرها 19 أو 20 بوصة لأن التجهيز الأساسي 18 بوصة، كما يمكن اختيار إخراج شبك التهوية الأمامي، ونظام تحريك كهربائي لمقعد الراكب الأمامي، لكن من المقعد الخلفي، والتحريك الكهربائي لدوّاستَي القيادة، ونظام الملاحة الإلكترونية أو جهاز الرادار للتحكم المتكيف بسرعة السيارة حسب الهامش الفاصل عن السيارة المتقدمة، ويأتي في التجهيز الأساسي نظام تحكم أوتوماتيكي بالسرعة، لكن من دون رادار، كما يمكن طلب التحكم الشفهي بالجهاز الدامج لأنظمة الملاحة الإلكترونية والتلفون والمكيّف والنظام السمعي.
| 
"نادى السيارات"