* الرياض - فارس القحطاني:
(دار الأمل لتحفيظ وتعليم القرآن) كانت تشكِّل لعدد من موظفات مجمع الأمل بالرياض روضة طيبة كن يرتعن فيها ويتدارسن القرآن وكانت تُعتبر مصنعاً للتربية الصالحة للبنات والنساء الملتحقات بها، ودون سابق إنذار قامت إدارة المجمع بإغلاق هذه الدار. وقام عدد من موظفات المجمع بتقديم عريضة لمعالي وزير الصحة للتدخل والحيلولة دون إغلاق هذه الدار. ويُشير الخطاب الذي يحمل في سطوره ضرورة إغلاق الدار النسائية بأسرع وقت وتسليمها لقسم الإسكان.. وخُتم الخطاب بإخلاء الدار وتسليم المفاتيح. ولا تزال موظفات الأمل على أمل تعويضهن بدار أخرى أو فتح الدار أمام تطلعاتهن ورغبتهن.
|