* تحليل - أحمد بن حامد الحجيري:
ارتفع أداء التعامل مع زيادة الكمية المتداولة التي صعدت 32% بالغة 53.8 مليون سهم وكذلك القيمة المدورة بمعدل 34% لتصل كلفتها 10.2 مليار ريال استجاب لها المستوى العام بصعود نسبة الشراء التي حركت المضاربين إلى التقدم بعروض وطلبات متنامية السعر، تظهر غالبا مع حدوث أي نبأ ايجابي في السوق حيث أعلنت أنابيب أمس عقب ايقاف التداول عن سهمها موافقة مجلس إدارتها بزيادة رأس مال الشراء بمقدار 105 مليون ريال ليصبح إجمالي رأس المال المدفوع 315 مليون ريال، مما أدى إلى زيادة التفاؤل عند معظم المتداولين متوقعين للعديد من الشركات أن تسلك نفس المسلك وهو ما جعل الصناعيات تقفز بنسب عالية كما حصل للمصافي التي أقفلت بنسبة 10% بلا عروض وبلغ مقدار الزيادة 37.75 ريالا عند اقفالها على 415.25 ريال، أما أنابيب فقد تحسنت 8.5 ريال الى 197.5 ريال منفذة 2.4 مليون سهم.
ويعتبر الداعم الأول للتداولات هو صعود سهم الكهرباء 2.41% بما يعادل 3.5 بعد أن سيطر على نشاط السوق بكميته القوية والتي تجاوزت 12 مليون سهم وزعت على 8.4 ألف صفقة، ثم تأتي مساهمة قطاع الخدمات التي مثلها سهم شركة مكة بارتفاع ملحوظ 5.5% رابحا 18.25 ريال مغلقا 346.75 ريال متأثراً بحمى المضاربة بتدويره ل1.7 مليون سهم
وصعد أسمنت ينبع مسجلا أفضلية قطاعه 1.5% كاسباً 5.25 ريالا إلى 353.25 ريال، واستمرت تبوك في قيادة عجلة التقدم الزراعي مقيدة صعودها 3.17% مقفلة 187.25 ريال، وقد مني قطاع البنوك بانخفاض نسبي في أغلبه وبرزت قوته في هبوط العربي الوطني 1.37% فاقداً 7.75 ريال مغلقا 556.25 ريال، وسلجت الاتصالات انخفاضا ملموسا مع تداولها لـ461.8 ألف سهم خاسرة 2.75 ريال مقلصة قيمتها إلى 505 ريالات، وقد صعد مؤشر السوق عند اغلاقه 33 نقطة ليتقرب من مستواه القياسي حيث سجل آخر تداول له 6303 نقطة.
|