* ميامي - بكين - الوكالات:
قال ضابط في الجيش الأمريكي يشرف على محاكمة أربعة يشتبه أنهم على صلة بتنظيم القاعدة محتجزين في السجن الحربي الأمريكي بغوانتانامو ومتهمين بارتكاب جرائم حرب إنهم سيطعنون في الأغلب في التحقيقات ويقولون إنهم اضطروا خلالها إلى تقديم اعترافات كاذبة.ويمثل الاربعة امام محاكم عسكرية أمريكية في جلسات إجرائية الأسبوع المقبل تمهيدا لمحاكمتهم في القاعدة البحرية الأمريكية في جوانتانامو بكوبا.
والمتهمون الثلاثة هم: سالم أحمد حمدان اليمني الجنسية الذي يقول الجيش الأمريكي انه عمل سائقا لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة والمتهم بالإرهاب وبالتآمر بغرض القتل في واقعة واحدة وشن هجمات على مدنيين وتوفير الحماية لابن لادن ولشخصيات كبيرة في الشبكة التي تلقي عليها واشنطن مسؤولية شن هجمات11 سبتمبر ايلول عام 2001م، علي حمزة أحمد سليمان البهلول من اليمن وابراهيم احمد محمود القوصي من السودان واتهما في فبراير شباط بالتآمر لارتكاب جرائم حرب في واقعة واحدة لكل منهما.
ويقول الجيش الأمريكي: انهما كانا من حراس ابن لادن، ديفيد هيكس الاسترالي الجنسية الذي اتهم في يونيو حزيران بالتآمر على ارتكاب جرائم حرب والشروع في القتل ومساعدة العدو.ويقول اللواء (الميجر جنرال) جون التنبيرج: إن هناك على الارجح أسبابا كافية لمحاكمتهم وانه يتوقع ان تحدد الجلسات الإجرائية ما اذا كانت الاعترافات التي أدلى بها المتهمون ويمكن ان تدينهم هي اعترافات تطوعية يمكن استخدامها كأدلة.
وقال التنبيرج في بيان صحفي بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) (اعتقد ان هذه ستكون قضية هامة على الاقل في بعض المحاكمات). الادلة المقدمة من الادعاء هي تصريحات ادلى بها المتهمون..تعرفون..قضية طبيعة التحقيقات ستكون حاسمة). والمتهمون الاربعة هم من بين 585 اعتقلوا خلال الحرب التي قادتها الولايات المتحدة لإسقاط حكومة طالبان في أفغانستان وملاحقة اعضاء القاعدة واحتجزوا في غوانتانامو لأكثر من عامين.
وقال عدد كبير من سجناء غوانتانامو السابقين انهم تعرضوا للتعذيب ووضعوا في سجن انفرادي في درجات برودة تصل إلى حد التجمد وسلطت عليهم اضواء ساطعة وقيدوا في اوضاع جسدية غير مريحة طوال ساعات.
ونفى مسؤولو الجيش الأمريكي ومسؤولو التحقيقات مرارا انتهاك حقوق سجناء غوانتانامو.
|