نشرت منظمة الصحة العالمية احصاء يشمل 36 دولة ويتعلق بنسبة الميتات لدى الأمهات سواء ابان مدة الحمل او ساعة الولاة.
وهذه خلاصة هذا الاحصاء: بين سنة 1951 وسنة 1966، انخفض عدد هذا النوع من الميتات لدى الأمهات من جميع الفئات والأعمار.
وان السويد خير بلاد للولادة، ففيها أقل نسبة على الإطلاق لميتات الأمهات، أي 11 من مئة ألف ولادة. ووجه هذا التقدم بالأرقام مدهش جدا اذ يستدل منه ان الميتات تراجعت في مدة 15 سنة، بنسبة 84 بالمئة!
وفي سائر الدول التي شملها الاحصاء كانت نسبة الانخفاض تبلغ عامة 50 بالمئة في المدة نفسها.
اما التفسير فهو أن أساليب التوليد ووسائل العناية الصحية الخاصة بآلام الحامل، قد تقدمت وبلغت درجة من الانفاق لم يسبق لها نظير.
درج لفيف من اطباء العمل على عادة حميدة، هي انهم يعلمون النساء كيف السبيل الى فحص ذواتهن بأنفسهن، ولاسيما فيما يتعلق بأورام الثدي، فان هذه الأورام كثيرا ما تنشر الذعر في نفوس النساء من غير سبب معقول! فلا ريب ان نسبة الاصابات بهذه الأورام السرطانية لم تزل تتكاثر، الا انه لا مجال للقلق في كثير من الأحيان.
|