في مثل هذا اليوم من عام 1989 تم بيع نادي مانشستر يونيتد لكرة القدم بمبلغ 20 مليون جنيه إسترليني في أكبر صفقة في تاريخ كرة القدم البريطانية، والمالك الجديد للنادي هو رجل المال ولاعب الكرة السابق ميشيل نيتون، وقد حصل مارتين إدوارد رئيس مانشستر يونيتد على مبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني وذلك بسبب نصيبه الكبير في النادي وسوف يبقى كمدير تنفيذي للنادي، وقد كانت هناك بعض الإشاعات التي تقول انه يخطط لبيع أسهمه ولكن الصفقة تمت في سرية تامة، وقد أدى بيع أسهمه في النادي إلى إنهاء 25 سنة من سيطرة عائلة إدوارد على أشهر أندية كرة القدم في العالم.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد البيع قام بالدفاع عما أطلق عليه القرار (المحزن)، وأعلن أنه يعتقد أنه في ظل إدارة جديدة ودعم مالي جديد يمكن للنادي أن يمضي قدماً بخطى أسرع، بينما صرح ميشيل نيتون المالك الجديد: أعتبر نفسي مشجعا للكرة قبل أن أكون رجل أعمال.
وقد اكتسب مانشستر يونيتد سمعته العالمية بعد عصره الذهبي في الخمسينيات تحت قيادة السير مات باسبى، وقد ساهم اللاعبون الذين ساروا تحت لوائه مثل بوبي شارلتون ودنيس لو وجورج بست في الارتقاء بالنادي وزيادة شهرته ولكن في السنوات اللاحقة تدهورت أحوال النادي حيث انعكس ذلك على نتائجه وأدى إلى انصراف الجماهير عنه.
وأصبح النادي في حالة ماسة إلى ضخ كميات كبيرة من النقود لشراء لاعبين جدد ومن أجل بناء منشآت جديدة، وقد وعد المالك الجديد بإنفاق عشرة ملايين جنيه إسترليني من أجل تجديد النادي والملاعب والمرافق.
ويقول ميشيل نيتون إن نادي مانشستر يونتيد هو أسطورة، وهو في نطري أعظم نادي كرة قدم في العالم، ولكن بعد ذلك انهارت صفقة ميشيل نيتون بعد أن تراجع من كان يموله.
|