حالة القلق والخوف التي باتت تنتاب المتابع للشأن الكروي السعودي هي حالة طبيعية في ظل الانتكاسات الدولية الاخيرة للمنتخب السعودي (كأس العالم 2002 وكأس آسيا 2004)، وكذلك ضعف المستوى الفني للمسابقات السعودية المحلية وبرودتها التي تزيد عاما بعد آخر، بالإضافة إلى العزوف الجماهيري الواضح عن حضور المباريات!!
- إن الواقع الكروي السعودي يحتاج إلى وقفة حازمة وجادة ودراسة مستفيضة وتقارير دقيقة لكي يعود كما كان قوياً مثيراً ذا حضور ومتابعة جماهيرية طاغية!!
- لدينا الإمكانات والمواهب، ويكمن العيب فينا في عدم مواكبة التطور وفق آلية متطورة محترفة وعبر خبرات رياضية مثقفة ولديها الرغبة في العمل والإنتاج!!
- ليس من المعقول والمنطقي أن نحلم بمستقبل مشرق وزاهر والعديد بل النسبة الكبرى العاملة داخل مطبخ القرار الكروي المحلي تعمل بشكل تطوعي بدون انتظام بالتزامن مع تخطيطها وتنفيذها للمسابقات والبرامج الكروية المحلية!!!
- رئيس اللجنة الفنية يعمل متطوعاً وكذلك رئيس لجنة الاحتراف ومعه رئيس لجنة الحكام!!
- اجتماعات تُلغى وقرارات تتأخر وبرامج تتبدل ومشاكل تتراكم بسبب العمل التطوعي داخل أساس القرار المحلي الرياضي!!
- من الممكن أن نتجاوز عن العمل التطوعي داخل الأندية.. أما داخل اللجان العاملة بالاتحاد السعودي وبمناصب حساسة، فذلك أمر لا يمكن أن يؤدي إلى التطور الذي ننتظره وننشده!!
- أيضاً هناك أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم والذين يعقد عليهم المتابع الرياضي آمالاً عريضة في رسم ملامح التطور وبناء الأفكار الهادفة والسياسات الناجحة هم الآخرون يعملون متطوعين منغمسين داخل مواقعهم واعبائهم الوظيفية الحكومية الحساسة، غير قادرين على القيام بواجبهم الرياضي بشكل كامل!!
- ان أولى خطوات البناء الصحيح للكرة السعودية يجب أن تكون داخل الأساس الإداري الرياضي.. فليس من المعقول أن تتكرر المشاكل كل عام وتتأخر نتائج البت في القضايا وغيرها بسبب عبارة (عفواً، المسئول خارج المملكة في مهمة عمل!!)!!
- الدول المجاورة بدأت في السير نحو خطى التطور، ويجب أن نقوي أساسنا الداخلي لكي ننجح.. وإلا فالعواقب وخيمة، وانتظروا!!.
رائد.. غير
- المتابع لأحوال نادي الرائد يلحظ وجود أجواء التفاؤل والعمل الجاد داخل المنظومة الإدارية والفنية، مما سينعكس إيجابا على المرحلة القادمة والتي سيشارك فيها الرائد في دوري الأولى ويتطلع إلى العودة إلى موقعه الطبيعي في الممتاز.
- لقد لعب الأستاذ عبدالعزيز التويجري رئيس النادي دوراً كبيراً وملموساً في ذلك التوهج والاستقرار.. ولا عجب في ذلك؛ فهو شخصية عملية محبوبة يعمل وفق ديمقراطية نادرة، وباحترام فائق للجميع..
- كما لا ننسى الدور الرئيسي للشيخ صالح المحيميد الذي يعيش داخل وجدان كل رياضي بالقصيم؛ نظراً لدعمه للقطاع الشبابي المستمر، وحرصه على نماء الرياضة والأخلاق معاً..
- انتظروا.. رائد غير.
تصويبات
* انتظروا مزيداً من المقالب الأجنبية داخل الأندية، مادام العمل بنظام شختك بختك!!
* وضع ضوابط جديدة للاحتراف ومراقبة الأندية ميدانياً سيساعد على ايجاد لاعبين محترفين بحق وحقيقة!!
* لا أدري عن الإمكانيات التي يمتلكها يسري الباشا لكي يلعب للمنتخب!! حقق هداف مسابقة تحت 23 سنة وبعدها (طفى)!!
* من أبرز العيوب الفنية للاعب النصراوي عبدالرحمن البيشي انه يفكر ب(الطيحة) قبل استلام الكرة!!
* وجود الأمير فيصل بن عبدالرحمن في النصر يدعو للتفاؤل بنصر مختلف!!
قبل الطبع
إذا لم تستطع أن تربي فلا تنجب.
|