عبدالله آل حامد: هذا ما يتعلق بمغسلة الإحسان بجامع إمام الدعوة

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد:
بناءً على ما نشر في صحيفة الجزيرة بعددها رقم 11586 وتاريخ 30-4-1425هـ في صفحة 35 بعنوان (رسالة مع التحية) بقلم ابن الوطن - وملخص ذلك مناشدة الكاتب للوزارة بسرعة افتتاح مغسلة الموتى الملحقة بجامع إمام الدعوة الشيخ - محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - غرب مقبرة النسيم وتعيين إدارة لها أو فتح المجال لأهل الخير الذين لديهم الاستعداد التام لتشغيلها والوفاء بالتزاماتها المالية والبشرية، ويسر الفرع إفادتكم بالآتي:
أولاً: نشكر الصحيفة على اهتمامها وسبقها الصحفي.
وأود إفادتكم بالآتي:
تم افتتاح مغسلة الإحسان في جامع إمام الدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - التابعة لوقف السلام الخيري وهي مجهزة بالآليات اللازمة الحديثة ومتوافرة بها الشروط الصحية اللازمة وتشتمل على كافة الخدمات - وبها مغسلين ومغسلات وكذلك متطوعين ومتطوعات لاستدعائهم عند الحاجة، وما يقدم من خدمات للأموات وذويهم مجاناً (نحمد الله على ذلك).
تم تغسيل أكثر من مائة شخص في شهر ربيع الثاني 1425هـ ولدى المغسلة جهاز حاسب آلي يسجل فيه جميع المعلومات اللازمة للمتوفى.
وحيث ذكر الكاتب ابن الوطن - عدم افتتاح المغسلة ويتضمن مقاله تعيين إدارة لها وفتح المجال لأهل الخير لتشغيلها والوفاء بالتزاماتها المالية والبشرية.
فنقول وبالله التوفيق: إن المشرف العام على وقف السلام الخيري هو د. خالد بن محمد باسمح، وإن مدير مغسلة الأموات هو أحمد بن يسلم بن سوّاد.
وإن العمل فيها يسير والحمد لله على ما خطط له فنشكر الله على ذلك كما أود الإفادة بأنه أقيم في الجامع المذكور (الملتقى الدعوي) وحضره معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، والشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى وصلوا على الجنائر كما أم الناس بالصلاة على الجنائز سماحة مفتي عام المملكة فلعل من المناسب نشر هذا التوضيح في صحيفتكم الغراء لإيضاح الحقيقة للكاتب - ابن الوطن - هداه الله ولغيره من القراء.
آمل من سعادتكم التفضل بنشره - شاكراً لكم تعاونكم لما يخدم الوطن والمواطن.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته